* طرائف
أبي لمَ البحر مالح؟
ـ لا أعرف.
ـ ولم السماء زرقاء؟
ـ لا أعرف.
ـ كيف يظهر قوس قزح؟
ـ لا أعرف.
ـ أبي هل أزعجك بأسئلتي؟
ـ أبداً، أكمل طرح الأسئلة فهكذا ستتعلّم وتتثقف.
* لمَ البكاء؟
دخل الصبي إلى المطبخ وهو يبكي فسألته الوالدة عن السبب فأجابها:
ـ إنه أبي، أراد أن يعلّق لوحة على الحائط فضرب أصبعه بالمطرقة!
ـ ولمَ البكاء؟ على العكس يجب أن تضحك!
ـ هذا ما فعلت.. و..!
* أحجية:
هو شيء بحجم إصبع الإبهام ويلف بالإنسان العالم وهو ساكن، ما هو؟
* هل تعلم؟
ـ أنّ النملة تستطيع أن تحمل وزناً يفوق وزنها بـ 50 ضعفاً؟
ـ أن الزيت والماء يمكن أن يختلطا إذا وضعت قطعة من الصابون معهما؟
ـ أن شعاعاً من الليزر يستطيع أن يثقب أصلب المعادن وهو الفولاذ في ثوان معدودة؟
* من قبس الولاية
ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السلام في ذكر النعمة:
"إن من النّعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب".
وقال عليه السلام "إن لله تعالى في السرّاء نعمة الإفضال، وفي الضرّاء نعمة التطهير". (ميزان الحكمة، ج 4، ص 3308)
* غريب المفردات في القرآن
محص: أصل المحص تخليص الشيء مما فيه من عيب، والمحص يقال في إبرازه عما هو متصل به، يقال: محصت الذهب ومحصّته إذا أزلت عنه ما يشوبه من خبث، قال ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلِيُمَحّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ﴾ فالتمحيص ههنا كالتزكية والتطهير ويقال في الدعاء "اللهم محص عنا ذنوبنا"، أي أزل ما علق بنا من الذنوب.
مري: المرية التردد في الأمر وهو أخص من الشك، قال ﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ﴾. والامتراء والمماراة المحاجة فيما فيه مرية، قال تعالى: ﴿قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا﴾ وأصله من مريت الناقة إذا مسحت ضرعها للحلب.
(مفردات غريب القرآن الراغب الأصفهاني (ص 464 467)