الشيخ نزيه فياض
* مقدِّمةٌ حولَ تاريخ الغناء
ينقل المؤرِّخون ، أنَّ الغناء يرجع في تاريخه إلى بدايات وجود البشر، وأنَّه عُرف
منذ أن تكوَّنت المجتمعات على مرِّ التَّاريخ. وكان يتطوّر ويتوسَّع وينتشر وفقاً
لاستقرار تلك المجتمعات ،ويقول المسعودي "العودُ وما ناظره من فنون، يعود تاريخه
إلى زمان (لَمَكْ)، الذي يفصله أربعة جدود عن أبي البشر ،آدم عليه السلام". وقال
إبن رشيق: "يبدو أنَّ العرب لم يكونوا السَّبَّاقين في ميدان الغناء، وان عَرَفوا
الحُداء قديماً، حيث نُسِبَ إلى مضر بن نزار ،وأنَّه أوَّل من حدا ورجَّع في
حُدائه". وقال إبن خلدون: "إنَّ الرُّوم والفرس سبقوا العرب في هذا الفنِّ وأقسامه
وحدوده، وكان أكثر ما يكون منهم (العرب) في الخفيف الذي يُرْقَصُ عليه، ويُمشَى
بالدَّف والمِزمار ،ولم يزل هذا شأن العرب في بداوتهم وجاهليَّتهم، فلمَّا جاء
الإسلام واستولى على ممالك الدُّنيا، وغلب عليهم الرَّفَهُ لما حصل لهم من غنائم
الأُمم، صاروا إلى نضارة العيش، ورِقَّة الحاشية، واستحلاء الفراغ.
وافترق
المغنُّون الفرس والرُّوم، فوقعوا في الحجاز، وصاروا موالي للعرب، وغنُّوا جميعاً
بالعيدان، والطنابير، والمعازف، والمزامير،سمع العرب تلحينهم للأصوات فلحَّنوا
عليها أشعارهم، والذي يظهر أيضاً ممَّا نقله بعض المؤرِّخين ،أنَّ الغناء لم
يتوغَّل في عهد الرَّسول صلى الله عليه وآله في وسط دولته، وبقي كذلك حتى في زمن
الخلفاء الرَّاشدين"، ويظهر أيضاً أنَّ الغِناء والموسيقى إنَّما بدأت في زمن بني
أميَّة. وممَّا يدلُّ على أن الغناء قد بدأ بالظهور في بلاد المسلمين بعد الإسلام
في عهد معاوية بن أبي سفيان، ما ورد في رسالة الإمام الحسين عليه السلام لمعاوية: "فخذ
ليزيد ما أخذ فيه ،واستقائه الكلاب ... والقيان ذوات المعازف وضرب الملاهي ،تجده
باصراً". ثمَّ تطوّر الأمر بعد ذلك، فبدأ الحكَّام الأمويون بالظُّهور في مجالس
الطَّرب، "وظهرت منهم حركات مريبة وغريبة، أثارتها نشوة الطَّرب في نفوسهم".
وورد في كتاب التمدُّن::كان الوليد بن عبد الملك صاحب شراب ولهو وتهتك،، استدعى
المغنِّين إلى البلاط من مكَّة إلى دمشق. وذكر أنَّ يزيد بن عبد الملك كان صاحب طرب،
وأنه قد بلغ به الحال عندما يطرب من سماع صوت "حبابة وسلامة" أن يقول: "أريد أن
أطير... وأنه لما ماتت حبابة المغنية أظهر عليها الجزع، وتركها أياماً بدون دفن حتى
جيفت، وقد عاب عليه الخوارج وأخوه هشام". وكانت أحوال بني العبَّاس في الغناء ممَّا
لا ينكره أحد، بل إنه قد نقله أغلب من كتب عنهم. وقد ذكر ابن خلدون: "أمعنوا في
اللَّهو واللَّعب، واتِّخاذ آلات الرَّقص في الملبس والقضبان والأشعار، وجعل صنفاً
واحداً واتخذت آلات للرَّقص تسمَّى بالكرج،و أمثال ذلك من اللَّعب المعدِّ للولائم،
والأعراس، وأيام الأعياد ومجالس الفراغ واللَّهو. وكثر ذلك ببغداد وأمصار العراق،
وانتشر منها إلى غيرها". وسيظهر بإذن الله تعالى كيفية تصدِّي أهل البيت عليهم
السلام لهذه الظَّاهرة، ومواجهتها، وتحريمها، لما شكَّلت من خطر على الدِّين وقيمه،
وإنسانه، بعد أن نذكر التَّعريفات اللُّغوية، وتحديدات الفقهاء، لمفهوم الغناء
وحكمه.
* تعريف الغناء عند اللغويين
ونتطرق في هذا الباب إلى ذكر تعريفات علماء اللُّغة للغناء، ومحاولة استخلاص معنىً
جامع. وقد عرَّفوه بتعاريف كثيرة، أهمها:
- إنَّه (أَي الغناء وزان فِعال كَكِساء) "مدُّ الصَّوت المشتمل على ترجيع مطرب".
- إنَّه تحسين الصَّوت وترقيقه. وذكره الشافعي أيضاً.
- إنَّه رفع الصَّوت والموالاة فيه.
- إنَّه التغنِّي ولا يتحقَّق ذلك إلا بكون الألحان من الشِّعر، وانضمام التَّصفيق
إلى الألحان، ومناسبة التَّصفيق لها، فهو من أنواع اللَّعب.
- وورد "أن طرب طرباً: خفة من سرور أو هم".
وورد في معنى الترجيع انه:
- إنَّه وتيرة الصَّوت الظَّاهرة حين مدِّه نزولاً أو صعوداً رقَّة وخشونة. تعريف
الغناء عند الفقهاء: وقد رجع أغلبهم في تحديد تعريف الغناء إلى تعريفات اللغويين
وكذلك إلى ما استخلصوه من الروايات الشريفة:
- ما ذكره المولى النّراقي: القدر المتيقَّن المتَّفق عليه في الصِّدق، هو: مدُّ
الصَّوت المشتمل على التَّرجيع المطرب الأعمِّ من السارِّ والمحزن، المفهم لمعنى
الغناء قطعاً عند جميع أرباب هذه الأقوال".
- تعريف الفيض الكاشاني: والَّذي يظهر من مجموع الأخبار الواردة فيه اختصاص حرمة
الغناء وما يتعلَّق به، من الأجر، والتَّعليم، والاستماع، والبيع، والشَّرى، كلّها
على النَّحو المتعارف المعهود في زمن بني أميَّة والعبَّاس، من دخول الرِّجال على
(النِّساء) وتكلُّمهنَّ بالأباطيل، ولعبهنَّ بالملاهي، والعيدان، والقضيب.
- تعريف الشيخ الأنصاري: "كلُّ صوت يعدُّ في نفسه ، مع قطع النَّظر عن الكلام
المتصوت به لهواً وباطلاً فهو حرام".
- تعريف الإمام الخميني: "الغناء ... وليس هو مجَّرد تحسين الصَّوت، بل هو مدُّه
وترجيعه بكيفيَّة خاصَّة مطربة تناسب مجالس اللهو ومحافل الطَّرب وآلات اللَّهو
والملاهي".
وبهذا التَّحديد لعناصر التَّعريفات عند الفقهاء، ينحصر المعنى المقوِّم للغناء
المحرَّم بها، ويبقى مردَّداً بين الإطراب عند مطلق السَّامع (كما في التَّحديد
الأوَّل)، أو حصول الكيفيَّة الغنائيَّة المتعارفة عند أهل الفنّ (كما في التَّحديد
الثَّاني)، أو أن يكون المجلس مجلس لهو وطرب (كما في التَّحديد الثَّالث)، أو أن
يقترن بما هو محرَّم شرعاً، كدخول الرِّجال على النِّساء (كما في التَّحديد
الرَّابع). أقوال الفقهاء في حكم الغناء: ونتعرَّض في هذا الباب لآراء الفقهاء
العظام في حكم الغناء، بعدما استعرضنا تعريفاتهم.
- صاحب الجواهر: "ومنه (أي من الاكتساب المحرَّم) الغناء بلا خلاف أجده بل الإجماع
بقسميه (المحصّل والمنقول)، والسنة متواترة فيها ،وفيها ما دل على أنَّه اللَّهو
واللَّغو والزُّور ،ويمكن دعوى كونه ضرورياً في المذهب".
- السَّبزواري: "ولا خلاف عندنا تحريم الغناء في الجملة، والأخبار الدَّالة عليه
متضافرة". النّراقي: "الدَّليل عليها (حرمة الغناء) هو الإجماع القطعي، بل
الضَّرورة الدِّينيَّة والكتاب والسُّنَّة".
- الشَّيخ الطوسي: وكسب المغنِّيات وتعلُّم الغناء حرام.
- المحقق في الشرائع: "وما هو محرم في نفسه... الغناء".
وبعد هذا الاستعراض يمكننا استنتاج ما يلي:
أولاً: إن فقهاء الإمامية قد اتفقت كلمتهم على حرمة الغناء ولا خلاف بينهم على ذلك،
لكنهم اختلفوا في نوعية الحرمة، هل هي ذاتية؟ أم عرضية؟ حيث أيّد أكثرهم حرمته
الذاتية بينما ذهب آخرون وبعضهم من المتأخرين إلى أن حرمة الغناء عرضية وذلك على
تفصيل بين أقوالهم:
- فمنهم من رأى أن السبب الموجب لحرمة الغناء، هو أداؤه في البيوت المعدة له.
- ومنهم من رأى الحرمة في الأداء إذا وقع على وجه اللهو المحرم.
ثانياً: إن عبارات القدماء ليست صريحة في معنى الغناء ولذلك فانه لا يعلم بدخول أو
خروج المراثي، وقراءة القرآن بالصَّوت الحسن في الغناء عندهم. وبذلك نكون قد بينا
خلاصة ما يمكن أن يقال حول آراء الفقهاء في حكم الغناء وتصنيف آرائهم. وأما ما يمكن
أن يكون مستنداً للحرمة فهي عدة روايات مستفيضة نذكرها من دون التعرض لدلالتها وهي
على طوائف.
* الطائفة الأولى:
- صحيحة أبي الصباح الكناني المروية بطريقين صحيحين ،ومضمونها مستفيض جداً. عن
الصادق عليه السلام "في قوله عز وجل (ولا يشهدون الزور)، قال عليه السلام:
"الغناء". ما رواه حماد بسند صحيح عن الصادق عليه السلام قال: سألته عن قول الزور
قال عليه السلام: "منه قول الرجل للذي يغني أحسنت". ويستدل فيها بأن مطلق الغناء هو
غير حسن.
- صحيحة زيد الشحام عن الصادق عليه السلام أنه قال: "بيت الغناء لا تؤمن فيه
الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة ولا يدخله الملك".
- صحيحة عبد الأعلى بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الغناء، وقلت:
إنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله رفض في أن يقال: "جئناكم جئناكم حيونا
حيونا نحييكم" فقال عليه السلام: "كذبوا إن الله عز وجل يقول:
﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾
﴿لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ
كُنَّا فَاعِلِينَ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا
هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾،
ثم قال عليه السلام: "ويل لفلان مما يصف. (رجل لم يحضر المجلس)".
- رواية محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام قال: سمعته يقول عليه السلام: "الغناء
مما وعد الله عليه النار"، وتلا هذه الآية:
﴿وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾.
وهذه الرواية ظاهرة بل صريحة في حرمة الغناء في الجملة.
- ما رواه سهل عن يونس قال: سألت الخراساني عليه السلام عن الغناء وقلت: إن العباسي
ذكر عنك أنك ترخص في الغناء. فقال عليه السلام "كذب الزنديق ما هكذا قلت له، سألني
عن الغناء، فقلت: إن رجلاً أتى أبا جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء فقال عليه
السلام: يا فلان إذا ميز الله الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ فقال: مع الباطل. قال
عليه السلام: قد حكمت".
- عن الصادق عليه السلام: "الغناء عش النفاق".
- عن الصادق عليه السلام: "أما يستحي أحدكم أن يغني على دابته وهي تسبح".
وأما تحسين الصوت في الأذان وغيره فهو راجح وقد وردت فيه
عدة روايات:
- ما ورد في باب الأذان من رجحان الجهر بالصَّوت والمد فيه. ففي صحيحة عبد الرحمان
عن الصادق عليه السلام: "فإن الله يأجرك مد صوتك فيه".
- ما ورد من الأخبار في رجحان تحسين الصَّوت بالقرآن أو بيان حسن صوت بعض الأئمة
عليهم السلام مما يشير إلى جواز ذلك فإن الصَّوت الحسن لا يظهر إلا من خلال المد
والترجيع.
* الطائفة الثانية:
وهي الروايات التي فسرت الآيات الشريفة التي ورد تفسيرها في روايات الأئمة عليهم
السلام وفسروها بالغناء وهي ثلاثة:
الآية الأولى:
﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ
اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا
مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا
قَوْلَ الزُّورِ
﴾(الحج: 30). والشاهد فيها قوله تعالى
﴿وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾
الآية الثانية:﴿وَعِبَادُ
الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ
الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا .. وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا
مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾
(الفرقان: 63 72). والشاهد فيها قوله تعالى:
﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّور﴾.
الآية الثالثة:
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي
لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا
هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾
(لقمان: 6) والشاهد فيها قوله تعالى:
﴿لَهْوَ الْحَدِيثِ﴾.
الروايات الواردة في المقام وأهمها ثلاث قد فسرت الزور
بالغناء والروايات هي:
- صحيحة زيد الشحام: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل:
﴿وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾
قال عليه السلام: "قول الزور الغناء".
- صحيحة محمد بن مسلم عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل:
﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾
قال عليه السلام: "هو الغناء".
وأما الآية الثالثة وقد وردت رواية صحيحة فسّرت
﴿لَهْوَ الْحَدِيثِ﴾ بالغناء وهي:
- صحيحة محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول عليه السلام:
"الغناء مما وعد الله عليه النار" ثم تلا هذه الآية ومن الناس من يشتري لهو الحديث.
ومعنى هذه الرواية أن الغناء هو من لهو الحديث، وأنه من الكبائر لأنه مما وعد الله
عليه النار وهي متفق على حرمتها.
* الطائفة الثالثة:
روايات المتاجرة بالمغنيات، ونذكر منها اثنتين:
- الأولى: ما رواه في قرب الاسناد سنده إلى أبي الحسن الأول وفيها "ثمن الكلب
والمغنية سحت".
- الثانية: ما رواه الكليني عن سهل ... الطاطري عن أبيه عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: سأله رجل عن بيع الجواري المغنيات، فقال عليه السلام: "شراؤهن
وبيعهن حرام وتعليمهن كفر واستماعهن نفاق".
* الطائفة الرابعة:
روايات مجالس الطرب وأهمها ثلاث:
- علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن الرجل يتعمد الغناء
يجلس إليه قال عليه السلام: "لا". وقول لا ظاهر في الحرمة.
- الصدوق في الخصال عن أبيه عن الحسين بن هارون قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول: "الغناء يورث النفاق ويعقب الفقر".
- ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن ... عنبسة عن أبي عبد الله عليه السلام قال
عليه السلام: "استماع اللهو والغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع".
وأما حكم الاستماع إلى الغناء فقد استُدل على حرمة الاستماع بروايات منها:
- ما مر من الرواية عن الصادق عليه السلام، قال: "استماع اللهو والغناء ينبت
النفاق كما ينبت الماء الزرع".
- رواية الدعائم عنه عليه السلام: "واستماعه نفاق".
- رواية الكليني: "والاستماع منهن نفاق".
وأما حكم تعلم الغناء وتعليمه، ذهب أغلب الفقهاء إلى حرمة تعلم الغناء وتعليمه
واستدل بعضهم بأن الغناء حرام فيحرم التوصل إليه.
1- العمدة لابن رشيق.
2-
المقدِّمة لابن خلدون.
3-
ابن قتيبة الإمامة والسِّياسة.
4-
تاريخ التَّمدُّن زيدان.
5-
المسعودي، مروج الذهب.
6-
مجمع البحرين، ج1.
7-
النهاية لابن الأثير، ج3.
8-
الزمخشري.
9-
الوافي، ج3.
10 -
جواهر الكلام، ج12.
11-
وسائل الشيعة، ج4، 12، 17، 22.
12-
مجمع البيان، ج12.