*من هو العلّامة الطباطبائي؟
هو مفكر إسلامي كبير ومفسّر بارع، مؤسس لأصول فلسفية، عارف شامخ وأخلاقي مهذّب، بلغ
مرتبة الاجتهاد وله آراء في الفقه والأصول.
هو آية الله محمد بن حسين بن محمد الطباطبائي. يرجع نسبه من جهة أبيه إلى الحسن بن
عليّ عليه السلام ومن جهة أمّه إلى الحسين بن عليّ عليه السلام.
ولد قدس سره في مدينة "تبريز" (1321هـ). غادر إلى النجف الأشرف عام (1344هـ) وأمضى
فيها أحد عشر عاماً منشغلاً بالدراسات الفقهية والأصولية والفلسفية والعرفانية
والرياضية. من أساتذته: السيّد أبو الحسن الأصفهاني، والشيخ محمد حسين النائيني
والسيّد علي القاضي.
كان السيّد الطباطبائي مكبَّاً على العلم والتعلّم. وخلّف تراثاً علميّاً ضخماً
أوجد تحولات عظيمة في العلوم الإسلامية، لكنّه لم يغفل عن تهذيب النفس وسلوك مدارج
الكمال. انتقل قدس سره إلى (قم) عام 1364 وعاش فيها ما يقرب من 35 سنة، وشرع بتدريس
الأخلاق والعرفان ورسالة السير والسلوك المنسوبة للسيّد بحر العلوم. وتوفي فيها في
الثامن والعشرين من محرم الحرام سنة 1402هـ ودفن في حرم السيّدة المعصومة عليها
السلام.
من آثاره العلمية: الميزان في تفسير القرآن، أصول الفلسفة، تعاليق الأسفار، بداية
الحكمة، نهاية الحكمة.
من تلاميذه: الشيخ مرتضى المطهري، السيد محمد البهشتي، الشيخ ناصر مكارم
الشيرازي... وغيرهم.
*لماذا؟
- لماذا سُمّي نوحٌ نوحاً؟
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: "كان اسم نوح عليه السلام "عبد
الغفّار"، وإنما سُمّي نوحاً لأنه كان ينوح على نفسه".
وعنه عليه السلام قال: "كان اسم نوح "عبد الملك"، وإنما سُمّي نوحاً لأنه بكى
خمسمائة سنة".
والأخبار في اسم نوح عليه السلام كلها متفقة، غير مختلفة تثبت له التسمية
بالعبودية، وهو "عبد الغفار"، و"عبد الملك"، و"عبد الأعلى".
(علل الشرائع، الصدوق، ج1، ص28)
*كيف تعوّدين طفلك على المطالعة؟
إذا أردت أن تغذّي ميل طفلك للمطالعة لكي يصبح قارئاً ومطالعاً جيداً فسوف تكونين
أوفر حظّاً بالوصول إلى هدفك إذا تعوّدت كل مساء بعد أن تنتهي من حكايتك، وتضعي
طفلك في السرير أن تعطيه كتاباً صغيراً يحتوي على صور مطابقة للقصة التي حكيتها له.
ودعيه يتصفّح هذا الكتاب المصوّر بضع دقائق، فتعوّدينه بذلك على القراءة دائماً قبل
أن ينام، ومن جهة أخرى ستساعده هذه الطريقة على النوم السريع.
*أحجية: ما أنا؟
الشخص الذي يصنعني يبيعني، والشخص الذي يشتريني لا يستخدمني، والذي يستخدمني لا
يعرف أنه استخدمني. ما أنا؟
* يتدبرون
﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ
أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلاَ تَخَافِي
وَلاَ تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ﴾ (القصص: 7).
ورد في هذه الآية خطاب لأم موسى فيه أمران: (أرضعيه - ألقيه)، نهيان: (لا تخافي -
لا تحزني) وبشارتان: (رادّوه - جاعلوه).
ما يُبذل في سبيل الله عزَّ وجلَّ يعود إلى الإنسان بأفضل وجه، وأم موسى قد امتثلت
الأمر الإلهي بإلقاء ولدها في اليم، فأرجعه الله عزَّ وجلَّ إليها وأعطاه مقام
النبوّة.