إعداد: عصام نعمة
هل هو من يخاف عتمة الليل؟
أو من يخشى بطش الأقوياء؟
أو هو ممن يخشى قتال العدو؟
أو من يخاف خوض الصعاب؟
أو أنه الذي يخشى مواجهة الناس أو الحق أو السلطان؟
لا بد لنا لمعرفة من هو الخائف أن نعرف المعنى الحقيقي للخوف ولذلك عدنا إلى القرآن الكريم و أحاديث الأئمة عليهم سلام الله لننظر ماذا قالوا في الخوف وعلامات الخائف!
- الإمام علي عليه السلام: "الخوف جلباب العارفين"(1).
- الإمام علي عليه السلام: في وصيته لابنه الحسن عند الوفاة:" أوصيك بخشية الله في سرّ أمرك وعلانيتك"(2).
- عنه عليه السلام: "استعينوا على بعد المسافة بطول المخافة"(3).
- رسول الله صلى الله عليه وآله: "رأس الحكمة مخافة الله"(4).
- عنه صلى الله عليه وآله: "جماع الخير خشية الله"(5).
- رسول الله صلى الله عليه وآله: "أعلى الناس منـزلة عند الله أخوفهم منه"(6).
1- غرر الحكم؛ ص: 664.
2- بحار الأنوار؛ مج: 42؛ ص: 203؛ ح: 7.
3- بحار الأنوار؛ مج: 77؛ ص: 440؛ ح: 48.
4- بحار الأنوار؛ مج: 77؛ ص: 133؛ ح: 43.
5- المواعظ العدديّة؛ ص: 32.
6- بحار الأنوار؛ مج: 77؛ ص: 180؛ ح:10.