* أقدر الرجال
"إذا نحن نظرنا إلى محمد صلى الله عليه وآله من خلال الأعمال التي حققها، فإن محمداً الرجل والمعلم والخطيب ورجل الدولة والمجاهد يبدو لنا بكل وضوح واحداً من أقدر الرجال في جميع أحقاب التاريخ. لقد نشر ديناً هو الإسلام، وأسس دولة هي الخلافة، ووضع أساس حضارة هي الحضارة العربية الإسلامية، وأقام أمة هي الأمة العربية. وهو لا يزال إلى اليوم قوة حية فعالة في حياة الملايين من البشر". فيليب حتي في كتابه (الإسلام منهج حياة).
* حاكم بالقدرة الإلهية
"لقد كان محمد قائداً سياسياً وزعيماً دينياً في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين (المسيحي)، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها". بوسورث سميث من كتاب (محمد والمحمدية)، لندن 1874.
* أعظم الرسل
"كان محمد خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم اللَّه ليدعوا الناس إلى عبادة اللَّه. برغم انتصاراته العسكرية لم تثر هذه الانتصارات كبرياءه أو غروره، فقد كان يحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصية، وحتى في أوج مجده حافظ على بساطته وتواضعه، إن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة، فإنها كانت دولة الإسلام، وقد حكم فيها بالعدل، ولم يفكر أن يجعل الحكم فيها وراثياً لأسرته". واشنجتون إيرفنج في كتاب (حياة محمد).