* من مذكّرات الشهيد قاسم سليمانيّ:
في الدفاع المقدّس، كان كلّ شيء يرتبط باسم الأئمّة الأطهار عليهم السلام... لقد كانت الحرب تحتوي على مئات آلاف المقاتلين وعشرات العمليّات، ولكن لم يسمع أحد أنّ الإمام الراحل قدس سره قد منح شخصاً ميداليّةً أو رتبةً؛ لأنّ هذا الأمر كان يعدّ طعناً للشخص وإهانةً له.
لقد قمت بهذا العمل ذات مرّة وبقيتُ خجلاً من فعلتي؛ فحينما منحتُ ذاك المقاتل الذي أصبح فيما بعد شهيداً، تلك اللوحة التذكاريّة والميداليّة، قال لي: "إنّك بعملك هذا قد حطّمتني"!
(من كتاب: قاسم سليماني- ذكريات وخواطر)
* معلومة
إنّ استخدام الثوم للدواجن يساعد على زيادة مناعة الطائر ضدّ الأمراض، ويساعد على التخلّص من السموم والطفيليّات في الجهاز الهضميّ، كما يزيد من قدرته الإنتاجيّة؛ وذلك عبر هرس الثوم ووضعه في مياه الشرب. (صفحة شتلة وحرفة على فايسبوك)
* هل تعلم
أنّه يتمّ تكييس ثمار الموز لحمايتها من البرد، ولإعطائها الدفء اللازم لنموّها المتكامل؟
* قصّة مثل شعبيّ
"اختلط الحابل بالنابل"
يُقال إنّ الحابل هم الجنود الذين يصيدون بالحبال، والنابل هم الجنود الذين يصيدون بالنبال. وعند اشتداد وطيس المعركة والتحام الجيوش وتصاعد الغبار، لا يُعرف الحابل من النابل؛ فلا يُعرف من يمسك بالخيل ومن يرمي السهام والحبال. ومن هنا، أصبح القول شائعاً: اختلط الحابل بالنابل؛ أي اختلطت الآراء وتضاربت، ولم تعد واضحة. (الميادين)
* لفتة قرآنيّة
﴿الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ (الرحمن 1-4.)
لاحظ: ورد في الآية نعمة الله تعالى بتعليم القرآن الكريم قبل نعمته في خلق الإنسان؛ لأنّ تحقّق الإنسانيّة متوقّف على تعلّم معارف القرآن!
أي إنّ حقيقة القرآن إذا سرت في باطن شخص، عندها سيكون كلامه بياناً.
(تفسير تسنيم، آية الله جوادي آملي).
* تاريخ الاكتشافات الأولى
الصفر: عُرف الصفر منذ أزمنة بعيدة في حضارات عدّة كالهند والأنكا وبابل، ولكنّه لم يُستخدم في الرياضيّات إلى أن جاء العالم الشهير محمّد بن موسى الخوارزميّ في نهاية القرن الثامن الميلاديّ بعد أن قام بقراءة كتاب هنديّ؛ فاكتشف الصفر وأدخله إلى الحساب.
* روائع اللغة العربيّة
أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ إِنْ أنَّ آنٌّ آنَ آنُ أَوَانِهِ
هو بيت شعر للمتنبّي يعقد اللسان؛ وميزته أنّه يستخدم الجذر اللغويّ نفسه للكلمتين (ألم) و(آن) مرّات كثيرة، ولكن في معانٍ مختلفة.
ويقصد بها الشاعر أنّ ألماً قد أصابه لم يعرف سببه، فإذا تألّم المريض حان وقت شفائه.