* طرائف:
- قال... فقال
قرع متسوّل باب أحد الأثرياء، وطلب عطاءً لله، فقال صاحب البيت لعبده:
ـ يا "مبارك" قل "لعنبر" يقول "لجوهر"، و"جوهر" يقول "لياقوت" وياقوت يقول "لألماس"
و"ألماس" يقول لـ"فيروز" و"فيروز" يقول "لمرجان" و"مرجان" يقول لهذا المتسوّل: يفتح
الله عليك.
فسمعه المتسوّل فرفع يديه إلى السماء وقال: "يا رب، قل "لجبرائيل" يقول "لميكائيل"
و"ميكائيل" يقول "لدردائيل" و"دردائيل" يقول "لإسرافيل" و"إسرافيل" يقول "لعزرائيل"
أن يزور هذا الغني الكريم الشّهم"!
- قيل لرجل بخيل:
عندك مال وليس لك إلا والدة عجوز، إذا متّ فسترثُ مالك وتبدّده.
فقال: إنها لا ترثني.
فقالوا: كيف؟
فقال: أبي طلّقها قبل أن يموت.
من وصايا لقمان:
ـ يا بني، اتخذ الف صديق وألفٌ قليل، ولا تتخذ عدواً واحداً والواحد كثير.
ـ يا بني، اتعظ بالناس قبل أن يتعظ الناس بك.
ـ يا بني اجعل معروفك في أهله وكن فيه طالباً لثواب الله وكن مقتصداً، ولا تمسكه
تقتيراً، ولا تعطه تبذيراً.
أحجية:
ومولودٍ بدون أبٍ وأمٍ
بلا قوتٍ يعيشُ ولا يموتُ
له وجهٌ وليس له لسانٌ
فيخبرنا ويلزمُهُ السُكوتُ
الجواب: القمر
* أسماء ومعانٍ:
ـ إبراهيم: معناه "أب رحيم"، وكان اسمه من قبل "آبراهم" أي أب الأمم لأنه أوّاه
كثير الجزع، سماه الله إبراهيم وهو "أبو الأنبياء".
ـ نوح: ومعناه هادي (كان بين نبي الله نوح وبين النبي آدم ألف عام).
ـ إدريس: معناه المكرّس، وهو أوّل من خط بالقلم.
ـ هود: معناه رفيق والنبي هود هو هود بن شالخ بن أرفكشاد بن سام بن نوح. وهود عند
أهل الكتاب هو عابر، وهو من الأنبياء العرب الذين قال عنهم نبينا صلى الله عليه
وآله: أربعة أنبياء من العرب "هود عليه السلام وصالح عليه السلام وشعيب عليه السلام
ومحمد صلى الله عليه وآله".
* من مستحبات شهر ذي الحجة:
الصلاة ركعتين في اليوم الأخير منه بفاتحة الكتاب مرة وعشر مرات سورة "قل هو الله
أحد"، وعشر مرات آية الكرسي، ثم يدعو بعد الصلاة بهذا الدعاء: "اللهم، ما عملت في
هذه السنة من عمل نهيتني عنه ولم ترضَه ونسيتُه ولم تنسَه، ودعوتني إلى التوبة بعد
اجترائي عليك، اللهم فإني أستغفرك منه فاغفر لي، وما عملتُ من عمل يقرّبني إليك
فاقبله مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".
فإذا قلت هذاك قال الشيطان: يا ويله ما تعبت فيه هذه السنة هدمه أجمع، بهذه الكلمات،
وشهدت له السنة الماضية، أنه قد ختمها بخير(1).
* من حِكم أمير المؤمنين عليه السلام:
ـ الفقر الفادح أجمل من الغنى الفاضح.
ـ اللجاجة تورث ما ليس للمرء إليه حاجة.
(1) إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس، ج2، ص380.