الشهيد الصدر قدس سره: سيبقى الإمام الخمينيّ نبراساً مناسبة: لماذا نصوم؟ تغذية: 9 أخطاءٍ شائعةٍ عند الإفطار  رياضة: الرياضة في شهر الصيام الإسرافُ وحبّ الظهور: مصيدةُ الشركات الكُبرى مع الإمام الخامنئيّ: في الانتظار استشرافُ المستقبل(*) نور روح الله: القنوت مقام الانقطاع إلى الحقّ(*) طـول عمـر الإمــام عجل الله تعالى فرجه بيــن الإعجــاز والعلـم(*)  أخلاقنا: مورثات النفاق(*) مناسبة: حاضرٌ في الثغور

مع القائد: احذروا الخداع

أقول لكم أيها الأعزاء أيها التعبويون الأعزاء، أينما كنتم في بقاع هذا البلد عمقوا بصيرتكم هذه يوماً بعد يوم ولا تدعوا بعض الحاجات المادية والمسائل الصغيرة تحد من بصائركم. احفظوا بصيرتكم واعرفوا عدوكم، فللعدو حيله المختلفة والشعب الذي ينجح هو الذي لا يخدع.

العدو يسعى لتحقير الآمال الثورية عندنا ولتعظيم الحاجات المادية والصغيرة في معتقدنا. الحاجة المادية حاجة ولكنها ليست أغلى من الروح، والشعب الذي يعتبر أن الروح أمر يقدم في سبيل الله في ساحة المعركة ضد العدو لا يمكن أن تؤثر الحاجات الأخرى عليه!

أنتم انظروا إلى سياسات العالم القديم والحديث، ولاحظوا في أي وقت لم تكن هنالك مؤامرات من قبل الاستكبار والاستبداد العالمي؟! فهم يخافون من شيوع الإسلام وانتشاره ويظهرون ذلك علناً. إن الأحاسيس الثورية والإسلامية في تصاعد مستمر ونحن نرى ذلك أيضاً، فهذا واقع. شعب إيران اليوم ليس شعباً معزولاً عن بلدان العالم المختلفة. انظروا كيف يرفع شعب وقع تحت حصار أعداء الإنسانية كشعب البوسنة والهرسك، الشعارات باسمكم أنتم أيها الشعب الإيراني وكيف يقلدونكم في ربط هذه العصبات على جباههم وكيف يشعرون بأن الطريق الصحيح هو الطريق الذي سلكتموه أنتم، وأن عليهم أن يسلكوا الطريق نفسه ليهزموا العدو، فهذه أحاسيس إسلامية عند الشعوب تزداد يوماً بعد يوم.

إلا أن مصدر هذه الأحاسيس كان بلدكم المقدس والإسلامي هذا، ولا زال كذلك حتى الآن. لذلك يخطط الاستكبار ويضع البرامج دوماً ومشاريعه يمكن معرفتها فيما لو نظر الإنسان إليها بدقة.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع