* طرائف
- لَسْتُ من هذا البلد
سأل أحد المارّة رجلاً يسيرُ أمامه: كم يوماً في هذا الشهر؟ فنظر إليه الرجل وقال: أنا والله لست من هذا البلد.
- أعْلِمُونا
دخل بعض المغفّلين على رجل مريض يعوده، فلما خرج التفت إلى أهله وقال لهم: "لا تفعلوا بنا كما فعلتم في فلان، مات وما أعلمتمونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلّي عليه".
* أحجية
- شهر هجري إذا حذفت نصفه صار فاكهة، ما هو؟
* آياتٌ ضُرِبت مثلاً
1 - ﴿وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ﴾ (العنكبوت: 41)
2 - ﴿ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾ (الحج: 73)
3 - ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ (البقرة: 216)
4 - ﴿أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾ (هود: 81)
5 - ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً﴾ (البقرة: 249)
6 - ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾(البقرة: 286)
(الأمثال في القرآن الكريم – السبحاني، ص58)
* من قبس الولاية
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من قُتل دون أهله ظلماً فهو شهيد، ومن قتل دون ماله ظلماً فهو شهيد، ومن قتل دون جاره ظلماً فهو شهيد، ومن قتل في ذات الله عزّ وجلّ فهو شهيد".
- قال أمير المؤمنين عليه السلام: "ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممّن قدر فعفّ".
(ميزان الحكمة، الريشهري، ج2، ص1512)
* من آداب الصوم
إن "الصوم الصحيح الكامل الذي شرّع الله تعالى هو لحكمة تكميل نفس الصائم، وهو ما يكون لا محالة تركاً لعصيان الجوارح كلِّها، فإنْ زاد الصائم ترْك شغل القلب عن ذكر غير الله، وصام عن كلّ ما سوى الله فهو الأكمل. وإذا علم الإنسان حقيقة الصوم ودرجاته وحكمة تشريعه، فلا بدّ له من الاجتناب عن كلّ معصية وحرام لأجل قبول صومه لا محالة، وإلا فهو مؤاخذ ومسؤول.
(المراقبات "أعمال السنة"، الميرزا التبريزي، ص168)
* من مستحبات شهر رمضان المبارك
عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام قال: "وكرِّر في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان قائماً وقاعداً وعلى كل حال، والشهر كله، وكيف أمكنك، ومتى حضرت في دهرك تقول بعد تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي وآله: اللهم كن لوليّك، القائم بأمرك، الحجّة، محمد بن الحسن المهدي، عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام، في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً، وناصراً ودليلاً ومؤيّداً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً ... وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين. اللهمّ انصره وانتصر به، واجعل النصر منك له وعلى يده، والفتح على وجهه، ولا توجه الأمر إلى غيره، اللهم أظهر به دينك وسنّة نبيّك، حتى لا يستخفي بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق. اللهم إني أرغب إليك في دولة كريمة، تعزّ بها بالإسلام وأهله، وتذلّ بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك، وآتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. واجمع لنا خير الدارين، واقض عنا جميع ما تحب فيهما، واجعل لنا في ذلك الخيرة برحمتك ومنّك في عافية، آمين رب العالمين، زدنا من فضلك ويدك الملئ، فإن كل معط ينقص من ملكه، وعطاؤك يزيد في ملكك".
(إقبال الأعمال، ابن طاووس، ج1، ص190)