إن للتقوى في الإسلام أهمية عظمى لما تلعبه من دور كبير في الوصول إلى درجات السعادة، والنجاة من الهلكة والشقاء في الدنيا والآخرة معاً.
والتقوى كما ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام هي: "أن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك".
ومن هنا يعلم كونها امتثالاً لأوامر الله تعالى واجتناباً لنواهيه.
فماذا عن التقوى وعواقبها؟ هذا ما ستجيب عنه الآيات التالية:
1- الأمر والوصية بالتقوى:
﴿ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله﴾. (النساء/131).
2- مسبّبات التقوى:
أ- التقوى سبب مدح الله وثنائه:
﴿وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور﴾. (آل عمران/186).
ب- التقوى سبب الحفظ من كيد الشياطين:
﴿وإن تصبوا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً﴾. (آل عمران/120).
ج- التقوى سبب العون والتأييد الإلهي:
﴿إن الله مع الذين اتقوا﴾. (النحل/128).
د- التقوى سبب النجاة والرزق الحلال:
﴿ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾. (الطلاق/2- 3).
هـ - التقوى سبب التطهير من العيوب والذنوب:
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم﴾. (الأحزاب/70/71).
ح- التقوى سبب محبة الله وقبول الأعمال:
﴿فإن الله يحب المتقين﴾. (آل عمران/76).
﴿إنما يتقبل الله من المتقين﴾. (المائدة/27).
طـ - التقوى سبب الإكرام لدى الخالق:
﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾. (الحجرات/13).
ك- التقوى سبب زيادة المعرفة والعلم:
﴿يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً﴾. (الأنفال/29).
ل- التقوى سبب البشارة ساعة الموت:
﴿الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾. (يونس/63- 64).
م- التقوى سبب النجاة من العذاب:
﴿ثم ننجي الذين اتقوا﴾. (مريم/72).