لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: تَبكيكَ أَحداقُ البريَّة(*)

 

صَفَرٌ، تَجَلبَبَتِ السَّماءُ تأَلُّما
 
فيهِ توَارى الْبَدْرُ في كَبدِ السَّما
 

فَتَوَشَّحتْ مَشبوبةً بسَحابة
 
تَفري بطَيّاتِ الغياهِب ِأَنجُما
 

الشمْسُ وَالأَفلاكُ تَنْتَحِبُ الأَسَى
 
والْكَوْنُ وَدَّعَ بدْرَهُ مُتَأَلِّما
 

والْلَيْلُ قَدْ أَرْخى بأَسْتارِ الدُّجى
 
وَالْفَجْرُ أَضْحى بالسَّوادِ تجَهُّما
 

أَرْثيكَ يا طَهَ الرَّسول قَصيدَةً 
 
وأَجودُ في أَوْزَانها مُتنظِّما
 

سَجَدتْ قوَافي الشعرِ خاضِعَة هُنا
 
في مَحْفَل الأَشْعارِ كَيْ تَتَكرّما
 

تَبْكيكَ أَحْداقُ الْبَريِّةِ حَنظَلاً
 
فَتَفيضُ مِنْ دَمْعِ الْمَعينِ مُتَيَّما
 

فَبَكَتْ لِفَقْدِ الْمُصْطَفَى أُمُّ الْحَسن ْ
 
وَعَلِيُّ وَالْحَسَنان ِفأعلوا مأْتما 
 

في ذِكرِ آل مُحَمَّدٍ وَالْمُرْتضى
 
تَتَعطرُ الأَفواهُ طِيباً بلْسما
 

في يومِ ذِكراكَ الأَنامُ سَترْتدي
 
ثوْبَ الدَّياجي في غِمارٍ قَدْ سما
 

الشاعر إبراهيم خليل عزّ الدين


(*) نَظمتُ هذهِ القصيدة في ذكرى وَفاةِ الرَّسول ِالأَكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع