نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

فروق الكلمات: السكينة والوقار

 


المشهور في الفرق بينهما أن السكينة، هيئة بدنية تنشأ من اطمئنان الأعضاء.
والوقار: هيئة نفسانية تنشأ من ثنيات القلب: ذكر ذلك صاحب التنقيح، ونقله صاحب مجمع البحرين عن بعض المحققين.
ولا يخفى أنه لو عكس الفرق، لكان أصوب وأحق بأن تكون السكينة هيئة نفسانية، والوقار: هيئة بدنية.
أما الأول فلقوله تعالى: {هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين}.
حيث جعل القلوب ظرفاً للسكينة، ومحطاً لها، وهو عبارة عمَّا فعل بهم اللطف الذي يحصل لهم عنده من البصيرة بالحق ما تسكن إليه نفوسهم، ويثبتوا في القتال.
وأما الثاني فلقوله عز وجل مخاطباً لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "وَقَرْنَ في بيوتكنّ". على أنه أمر من الوقار، فإن سكونهن في البيوت، وعدم خروجهن وتبرجهن هيئة بدنية تنشأ من اطمئنان الأعضاء وثباتها.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع