مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

فروق الكلمات: الأجل والعمر

 


يُحتمل أن يكون الأجل هو آخر مدة العمر المضروبة في علمه تعالى، فهو لا يتبدل.

والعمر: هو ما يتبدّل ويحتمل الزيادة والنقصان، حيث من المعلوم في علم الكلام الإسلامي:
أن لله تعالى كتابين: كتاب مخزون محفوظ عنده، وهو المعبر عنه بأم الكتاب، وكتاب محو وإثبات وفيه البداء.
فإن الحكمة الإلهية اقتضت أن يكون: يُكتب عمر زيد مثلاً "ثلاثين سنة" إن لم يصل رحمه أو لم يدع، أو لم يتصدق مثلاً، وستين: إن وصل أودعا، أو تصدق، فهو يطلع ملائكته أو رسله وأنبياءه، على العمر الأول من غير إعلامهم بالشرط، فإذا حصل الشرط بغير علمهم فيقولون: بدا لله، وهو سبحانه لا يتغيّر علمه، وهذا هو معنى البداء.
ويستأنس هذا الفرق بينهما.
وقوله في غير موضع  ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾
الإنابة والتوبة
قيل: التوبة هي الندم على فعل ما سبق.
والإنابة: ترك المعاصي في المستقبل.
ويشهد لذلك قول سيد الساجدين عليه السلام في الصحيفة الشريفة: "اللهم إن يكن الندم توبة إليك فأنا أندم النادمين، وإن يكن الترك لمعصيتك إنابة فأنا أول المنيبين".


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع