نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

فروق الكلمات: الأجل والعمر

 


يُحتمل أن يكون الأجل هو آخر مدة العمر المضروبة في علمه تعالى، فهو لا يتبدل.

والعمر: هو ما يتبدّل ويحتمل الزيادة والنقصان، حيث من المعلوم في علم الكلام الإسلامي:
أن لله تعالى كتابين: كتاب مخزون محفوظ عنده، وهو المعبر عنه بأم الكتاب، وكتاب محو وإثبات وفيه البداء.
فإن الحكمة الإلهية اقتضت أن يكون: يُكتب عمر زيد مثلاً "ثلاثين سنة" إن لم يصل رحمه أو لم يدع، أو لم يتصدق مثلاً، وستين: إن وصل أودعا، أو تصدق، فهو يطلع ملائكته أو رسله وأنبياءه، على العمر الأول من غير إعلامهم بالشرط، فإذا حصل الشرط بغير علمهم فيقولون: بدا لله، وهو سبحانه لا يتغيّر علمه، وهذا هو معنى البداء.
ويستأنس هذا الفرق بينهما.
وقوله في غير موضع  ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾
الإنابة والتوبة
قيل: التوبة هي الندم على فعل ما سبق.
والإنابة: ترك المعاصي في المستقبل.
ويشهد لذلك قول سيد الساجدين عليه السلام في الصحيفة الشريفة: "اللهم إن يكن الندم توبة إليك فأنا أندم النادمين، وإن يكن الترك لمعصيتك إنابة فأنا أول المنيبين".


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع