كثيرة هي الدعوات الرحمانية للإنسان إلى الحلول في ساحة العفو الإلهي، والجلوس على مائدة الرحمة التي مدّها الرحمن لعباده، عن طريق التوبة والأدب إلى حظيرة القدس تعالى، مبشرة إياه
﴿وإنّي لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى﴾ مسكنة لروعه
﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنّه هو التوّاب الرحيم﴾.
فهلاّ نستجيب لهذه الدعوات ونتوب إلى الله تعالى، فنرفع عن قلوبنا أغشية المرية والحجاب، ونفوز بذلك بخير الدنيا والآخرة!
1- التوبة مقرونة بالعمل الصالح:
﴿وإنّي لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى﴾. (طه:82)
2- التوبة وإخلاص الدين:
﴿إلاّ الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين﴾. (النساء:146)
3- التوبة قبل حلول الأجل:
﴿حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن﴾. (النساء:18)
4- التوبة على الجاهلين بالسوء:
﴿إنّما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب﴾. (النساء:17).
5- التوبة سبب الفلاح:
﴿فأمّا من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين﴾. (القصص:67).
6- التوبة سبب تنزل الرزق:
﴿ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً﴾. (هود:52).
7- التوبة توجب محبة الله:
﴿إنّ الله يحب التّوابين﴾. (البقرة:222).
8- عدم قبول توبة الكافرين:
﴿إنّ الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم﴾. (آل عمران:90).
9- عدم التوبة من الفتنة تورث عذاب جهنم:
﴿إنّ الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق﴾. (البروج:10)