مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

الواحة


* طرائف:
1 - لماذا طبختان؟
اتصل زيد البخيل بزوجته وسألها: ماذا طبخت اليوم؟

فأجابته: زيت وزعتر. فقال لها منزعجاً: لماذا طبختان؟

2 - أوقف العداد
ركب بخيل في التاكسي، وفي المنحدر ذابت الفرامل وصار السائق يقول: يا ويلي ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟
فقال البخيل: على الأقل يمكنك إيقاف العداد.

* أحجية
- سمكتي في الماء، والماء حاويها، سبحان الذي خلقها وحَسَك ليس فيها.

* كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
- يحدّثنا ونحدّثه فإذا حضرتِ الصلاةُ فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرِفه.
- يعجبه الريحُ الطيبة.
- يقلّم أظفارَه ويقصّ شاربَه يوم الجمعة قبل أن يذهب إلى الصلاة.
- يخيط ثوبَه ويخصفُ نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.
- يجلس بين ظهرانيّ أصحابه فيجيءُ الغريبُ فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل عنه.
- إذا دخل شهر رمضان تغيَّر لونه وكثرت صلاته، وابتهل في الدعاء.
- يصلّي من التطوُّع مِثلَي الفريضة، ويصوم من التطوُّع مِثْلَي الفريضة.

* من حكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم
- "كانَ تَحتَ الجِدارِ الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ تَعالى في كِتابِهِ: ﴿وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما (الكهف:82) لَوحٌ مِن ذَهَبٍ، مَكتوبٌ فيهِ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، عَجَباً لِمَن أيقَنَ بِالمَوتِ كَيفَ يَفرَحُ، وعَجَباً لِمَن أيقَنَ بِالقَدَرِ كَيفَ يَحزَنُ، وعَجَباً لِمَن أيقَنَ بِزَوالِ الدُّنيا وتَقَلُّبِها بِأَهلِها كَيفَ يَطمَئِنُّ قَلبُهُ إلَيها، لا إلهَ إلَا اللهُ".
بحار الأنوار، المجلسي، ج13، ص295.

- "الدُّنيا دُوَلٌ، فَما كانَ لَكَ مِنها أتاكَ عَلى ضَعفِكَ، وما كانَ مِنها عَلَيكَ لَم تَدفَعهُ بِقُوَّتِكَ، ومَنِ انقَطَعَ رَجاؤُهُ مِمّا فاتَ استَراحَ بَدَنُهُ، ومَن رَضِيَ بِما رَزَقَهُ اللهُ قَرَّت عَينُهُ".
بحار الأنوار، المجلسي، ج103، ص36.

- "إنَّ اللهَ تَعالى جَعَلَ الرَّوحَ وَالرّاحَةَ فِي اليَقينِ وَالرِّضا، وجَعَلَ الهَمَّ وَالحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ".
مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، الطبرسي، ص44.
 
* غريب المفردات في القرآن‏
تفث: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ(الحج: 29). التفث وسخ الظفر وغيره من الأوساخ التي من شأنها أن تزال عن البدن، والمراد من ﴿لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ إزالة ما حدث أثناء الإحرام من وسخ عليهم وهو كناية عن الخروج من إحرام الحج. وفسِّرت في الأحاديث الإسلامية بتقليم الأظافر وتطهير البدن والتقصير ونزع الإحرام.

 * من آداب التأديب‏
- رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لِعَمرِو بنِ مُرَّةَ الجُهَنِيِّ لَمّا بَعَثَهُ إلى قَومِهِ: "عَلَيكَ بِالرِّفقِ وَالقَولِ السَّديدِ، ولا تَكُ فَظّاً ولا غَليظاً".
بحار الأنوار، المجلسي، ج 18، ص 104.

- وفي الكافي أنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم نَهى عَنِ الأَدَبِ عِندَ الغَضَبِ.
الكافي، الكليني، ج7، ص260.

- رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عَلِّموا ولا تُعَنِّفوا، فَإِنَّ المُعَلِّمَ خَيرٌ مِنَ المُعَنِّفِ".
منية المريد، الشهيد الثاني، ص193.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع