مع الخامنئي | التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام* تسابيح جراح | من الانفجار... وُلد عزّ لا يُقهر عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1) مناسبة | التعبئة روح الشعب الثوريّة مجتمع | متفوّقون... رغم الحرب آخر الكلام  | إلى أحمد الصغير القويّ قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام سيرة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم نموذجُ الحياة الطيّبة الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام

لماذا يمرُّ الوقت أحياناً ببطء؟

حوراء مرعي عجمي

 



قام باحثون برتغاليّون بدراسة الأسس العصبيّة الحيويّة للتصوّر الشخصيّ عن سرعة مرور الزمن أو بطئه، ونشرت هذه الدراسة في مجلة "ساينس العلميّة".

إذ يوجد لدى كلّ إنسان شعور داخليّ بعدد الساعات والدقائق، بل وحتّى الثواني المنقضية، إلّا أنّ هذا الشعور يختلف من شخص لآخر، إذ يعتمد على الحالة النفسيّة للإنسان. فمثلاً الوقت أبطأ من مشي السلحفاة إذا كان الشخص يشعر بالملل أو الحزن.

ووجد جوزيف باتون وزملاؤه من مركز أبحاث "لشبونة" أنّ التصوّر الشخصيّ للوقت يعتمد على نشاط الخلايا العصبيّة التي تنتج الناقل العصبيّ (الدوبامين)، العنصر الكيميائيّ الأكثر تأثيراً على الإحساس بالسعادة؛ إذ يؤثّر على مجموعة من الخلايا العصبية توجد في وسط الدماغ، وتسمّى المادة السوداء، وهي العنصر الرئيس في عمليّة معالجة الزمن.

فكلّما زاد إنتاج الدوبامين في خلايا المادة السوداء تزايدت الإشارات التي يرسلها الدوبامين، ويؤدّي ذلك إلى قلة الفواصل الزمنية بين إشارات الأعصاب، ما يفسّر إحساسنا بمرور الوقت بسرعة.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع