الشيخ محسن قراءتي
كيف نتعامل مع زوجاتنا وأولادنا الذين لا يحملون أفكارنا؟
عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة وهاجر المسلمون معه بقي البعض منهم بسبب مخالفة زوجاتهم وأولادهم للهجرة فنـزلت الآية التي تحدثت عن الموضوع مخاطبة المسلمين بأن بعض أزواجهم وأولادهم عدو لهم فصمم البعض منهم عدم قبول أزواجه وأولاده حتى وإن قرروا الهجرة فخاطبهم اللَّه تعالى بأن العفو والمغفرة أفضل واللَّه يتوب عليهم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (التغابن: 14).