فيصل الأشمر
* بحور الشعر العربي:
وضع الخليل بن أحمد علم العروض وعلى أساسه حدَّد للشعر العربي خمسة عشر بحراً، ثم جاء من بعده الأخفش فزاد عليها بحراً هو المتدارك. وفيما يلي نستعرض هذه البحور الشعرية.
1- البحر الطويل: وأجزاؤه ثمانية هي:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
2- البحر المديد: وأجزاؤه ستة:
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
3- البحر البسيط: وأجزاؤه ثمانية هي:
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن
4- البحر الوافر: وأجزاؤه ستة هي:
مفاعَلتُن مفاعَلَتُن فَعولن
مفاعَلتُن مفاعَلَتُن فَعولن
5- البحر الكامل: وأجزاؤه ستة هي:
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
6- البحر الهزج: وأجزاؤه أربعة هي:
مفاعيلن مفاعيلن
مفاعيلن مفاعيلن
7- بحر الرجز: وأجزاؤه ستة هي:
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
8- البحر الرمَل: وأجزاؤه ستة هي:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
9- البحر السريع: وأجزاؤه ستة هي:
مستفعلن مستفعلن فاعلن
مستفعلن مستفعلن فاعلن
10- البحر المنسرح: وأجزاؤه ستة هي:
مستفعلن مفعولات مستفعلن
مستفعلن مفعولات مستفعلن
11- البحر الخفيف: وأجزاؤه ستة هي:
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
12- البحر المضارع: وأجزاؤه أربعة هي:
مفاعيل فاعلاتن
مفاعيل فاعلاتن
13- البحر المقتضب: وأجزاؤه أربعة هي:
مفعولات مفتعلن
مفعولات مفتعلن
14- البحر المجتث: وأجزاؤه أربعة هي:
مستفعلن فاعلاتن
مستفعلن فاعلاتن
15- البحر المتقارب: وأجزاؤه ثمانية هي:
فعولن فعولن فعولن فعولن
فعولن فعولن فعولن فعولن
16- البحر المتدارَك (أو الخبب): وأجزاؤه ثمانية هي:
فعِلن فعِلن فعِلن فعِلن
فعِلن فعِلن فعِلن فعِلن
المراجع:
البيان: كرم البستاني.
الكتابة والتعبير: أحمد فارس.
* أخطاء شائعة:
عيد الفِطر وعيد الفُطر: إذا كان الرجل صائماً ثم تناول الطعام أو الشراب نقول: أفطر فِطراً، وبالتالي فالعيد الذي يكون بعد شهر رمضان هو عيد الفِطر (بكسر الفاء) لا عيد الفُطر (بضم الفاء). المَفصِل والمِفصَل: يُطلق البعض على ملتقى كل عظمين في الجسد مِفصَلاً، والصحيح أن يطلق عليه كلمة: مَفصِل، أما المِفصَل فيعني اللسان، كما ورد في المنجد في اللغة. مكعَّب ومكعَب: يطلق على الجسم الذي يحيط به ستة مربعات متساوية اسم مكعَّب، كما أن نفس الاسم يُطلق على العدد الحاصل من ضربه بمربعه، وليس صحيحاً ما يطلقه البعض عليه حين يقول: مكعَب.
* من الأمثال العربية:
إِنْ يَبْغِ عَلَيْكَ قَوْمُكَ لاَ يَبْغِ عَلَيْكَ القَمَرُ، رويَ أن بني ثعلبة ابن سعد بن ضبة في الجاهلية تَرَاهنوا على الشمس والقمر ليلة أربع عشرة، فقالت طائفة: تطلع الشمس والقمر يُرَى، وقالت طائفة: بل يغيب القمر قبل أن تطلع الشمس فتراضَوْا برجل جَعَلوه بينهم، فقال رجل منهم: إن قومي يبغون علي، فقال العَدْل: إِنْ يَبْغ عليك قومُك لا يبغ عليك القمر، فذهب مثلاً. والبغي: الظلم، يقول: إن ظلمك قومُك لا يظلمك القمر، فانظر يتبين لك الأمر والحق. والمثل يُضرب للأمر المشهور.
مواعيد عرقوب: هو رجل من العَمَاليق، أتاه أخ له يسأله حاجة له، فَقَالَ له عرقوب: إذا أطْلَعَتْ هذه النخلة فلك طَلْعها، فلما أطلعت أتاه للعِدَةِ، فَقَالَ: دَعْها حتى تصير بَلَحاً، فلما أبْلَحَتْ قَالَ: دَعْها حتى تصيرَ زَهْواً، فلما زَهَت قَالَ: دَعْها حتى تصير رُطَباً، فلما أرْطَبَتْ قَالَ: دَعْها حتى تصير تمراً، فلما أتْمَرَتْ عمد إليها عرقوبٌ من الليل فجدَّها ولم يُعْطِ أخاه شيئاً، فصار مثلاً في الخُلْفِ. الطلع: ما يبدو من التمرة في أول ظهورها. الزهو: التمر حين يتلون قبل نضجه. جدَّ الشجرة: قطعها. (المصدر: جامع الأمثال والحكم للميداني).