نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: حج مبرور

﴿وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاع َ إِلَيْهِ سَبِيلاً (آل عمران: 97).

 في موسم الحج.. من الناس من استطاع أن يشدّ حيازيمه ويحضر زاده ليسافر ويحمل ثوب إحرامه إلى أرض مباركة فيؤدي مناسك حجه ويضحّي ويعود إلى أهله مسروراً... ومنهم من كان حجّه بشكل آخر، انتظروا موسم حجهم بفارغ الصبر، فشدوا حيازيمهم وكان زادهم عشق الحسين، وثوب إحرامهم زيّهم العسكري، ساروا على خطى قافلة مضت نحو قبلتها لأنها الحق من ربهم، وما الله بغافل عما يعملون، حيث جبالٌ وتلالٌ سَحَرهم نسيمها. صخورها حجرهم الأسود، أما جمراتهم فهي طلقات فولاذية، عرفاتهم جبل صافي والريحان، عيتا وبنت جبيل ومارون الراس...

وعند كل تلة من تلال الجنوب، موعد أضحيتهم، ولكن من نوع فريد! لم يكن كبشاً سميناً! يوم قالوا "هذا ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً" فأضحت أرواحهم الأضحيات، وأجسادهم القرابين. أتمّوا حجهم، وقضوا مناسكهم، فكان عيدهم الأكبر، لكن لم ينقلبوا إلى أهلهم مسرورين، بل سافروا للقاء الحبيب، فكان حجّهم مبروراً، وسعيهم مشكوراً...، ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً...

 مرتضى قاروط

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع