مهداة إلى فارس عيتا شهيد الوعد الصادق علي عبد الحسن خليل (مرتضى).
يا علي، أنا عيتا أتذكرني؟
أنا التي حضنتك بين ضلوعي
لا زلتُ أحتفظ ببقعةٍ من دمك، هناك، في أقصى منزلي.. حيث استراح الجسد.
يا علي، أنا عيتا التي أحبتك وعشقتك، وألِفت وقع قدميك على ظهرها.
بالله عليك، حدثني كيف عبرت إليّ مع بُعد المسافة بيني وبينك؟
قيل لي إن بأس علي كان من بأس حيدر وزهده كزهد الحسن، أما أنيسه فبندقية لا يبارحها كالحسين في كربلاء.
أهكذا يرحل العاشقون دون وداع؟
يا علي، أنت علي، وأنا عيتا وكفى...
تلميذك حمزة