* صلاة الفجر تقي من أمراض القلب وتصلب الشرايين
كشفت دراسة علمية أجراها خبراء في جمعية "أطباء القلب" في الأردن عن أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يومياً خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلّب الشرايين بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية. وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم. فقد أظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلاً قلّت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جداً لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة. وحينما تقل نبضات القلب، يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين وبخاصة الشريان التاجي وانسداده. وعليه فإن المسلم الذي يقطع نومه ويصلي صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه ولا سيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يومياً.


* الفشار لتخفيض الوزن
ذكرت كبيرة أخصائيي التغذية "كاثرين كولينز" في جامعة "سانت جورج" في العاصمة البريطانية لندن أن للفشار فوائد صحية عديدة. ونقلت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية عنها قولها "إن الفشار هو من الحبوب الطبيعية الكاملة، ومجرد 30 غراماً منه، أي علبة صغيرة كالتي يتم شراؤها في السينما، تعادل حصة يومية من الأرز الأسمر أو الباستا من القمح الكامل". وأضافت أن الفشار يحتوي على ألياف 3 مرات أكثر من حبوب دوار الشمس ما يساعد من يسعون لتخفيض وزنهم على الشعور بالشبع لفترة أطول، في حين أنه يقوم بموازنة معدلات السكر في الدم، كما أنه يخفض الكوليسترول السيئ ويعطي جرعة من الفيتامين "ب" ما يرفع معدلات الطاقة في الجسم. وشددت على أن الفوائد في الفشار تكمن في كميات المواد المضادة للتأكسد الموجودة فيه ما يحمي من أمراض القلب والسرطان، لكنها حذرت من عدم القضاء على فوائده الصحية بإضافة السكر أو الملح إليه.

****

* "أطباء التلفزيون" خطر صحي
حذر تقرير علمي من انعكاسات البرامج التلفزيونية التي تتناول معلومات طبية وعلمية، خصوصاً أنها تكون غير دقيقة في الكثير من الأحيان، ما ينعكس في الواقع على المصابين بأمراض حقيقية، وعلى طلاب الطب الذين يتابعونها بشغف. فبعد تسجيل 179 حالة طبية عرضت على برامج شهيرة، اتضح أن الأطباء خالفوا القواعد المتعارف عليها في 57 % منها، كما قاموا في 22 مرة بتصرفات مقصودة هددوا فيها سلامة مرضاهم. كما اتضح أن 5% فقط من الحوارات التي تجرى في البرامج بين الأطباء والمرضى تتوافق مع ما يجري في الحياة الواقعية، في حين أن النسبة الباقية ليست مختلقة فحسب، بل إن بعضها يتضمن مخالفات جسيمة لأصول المهنة.


وللآباء أيضاً عيدهم..
حصلت الأم على الاعتراف بتضحياتها منذ عقود، وخُصّص يوم الواحد والعشرين من آذار للاحتفاء بعطاءاتها، فيما لم يلتفت المجتمع اللبناني إلى الأب إلا أخيراً حين أقرّ يوم الواحد والعشرين من حزيران عيداً له، ولا يزال هذا التاريخ يقابل بالفتور مع عدم وجود ما يدلّ على الجهة أو المناسبة التي كرّست هذا التاريخ عيداً. الغموض الذي يحيط بتفاصيل إقرار عيد الأب في لبنان، تقابله رواية واضحة المعالم لنشوئه في الولايات المتحدة تعود بجذورها إلى عام 1909. فقد قادت حملة الاحتفاء بعيد الأب ورعتها سيدة من مدينة سبوكان في ولاية واشنطن، اسمها سونورا سمارت دودس. تذكرت هذه السيدة، خلال استماعها إلى موعظة الكنيسة عن عيد الأم، كيف تفرّغ والدها لرعايتها هي وإخوتها الخمسة بعدما فارقت أمها الحياة وهي تلد طفلها السادس. وبدأت، وفاءً لوالدها ولآباء آخرين قاموا بالتضحيات نفسها، بقيادة حملة لنشر هذه الرسالة كُلّلت عام 1910 بإعلان يوم التاسع عشر من حزيران عيداً للأب في مدينة سبوكان. انتشر العيد من الولايات المتحدة إلى مختلف دول العالم. واختلفت التواريخ التي حددت من بلد إلى آخر، إلا أن الجدير بالملاحظة أن بعض البلدان حدّدته بالتزامن مع مناسبات دينية. ففي البلدان ذات التراث الروماني الكاثوليكي حُدد يوم التاسع عشر من آذار، وهو يوم القديس يوسف، عيداً للأب. وفي ألمانيا، يصادف عيد الأب يوم الصعود (خميس الصعود عند المسيحيين). وفي إيران هو يوم مولد الإمام علي عليه السلام، بينما حُدّد عيد الأم يوم ولادة السيدة الزهراء عليها السلام. أما في لبنان فهو يصادف مرور ثلاثة أشهر بالضبط على عيد الأم.

* ترميم مرقد ذي الكفل في العراق
يستمر الجدل في بابل بين الأهالي ورجال الدين والمختصين حول عائدية مرقد ذي الكفل الواقع في ناحية الكفل بين المسلمين واليهود. وقال أستاذ التاريخ في جامعة الكوفة "ليث الفحام" إن هناك جدلاً تاريخياً وقديماً بين المسلمين واليهود حول ملكية مرقد النبي ذي الكفل. وأضاف أن "المرقد بالنسبة إلى اليهود هو قبر النبي حزقيال. وأما بالنسبة إلى المسلمين فالمرقد مذكور في القرآن الكريم، واتخذه الإمام عليّ بن أبي طالب مقراً له حسب المصادر الشيعية". لكن رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري أوضح أن "عمليات تأهيل وترميم جارية في مئذنة المسجد الخاصة بالمرقد". ونفى عائدية المرقد لليهود، مضيفاً "إننا كديوان وقف شيعي لا نتقدم بأي عمل إلا بعد أن نتأكد من أن المرقد تابع لأتباع أهل البيت أو لأحد أئمة أهل البيت أو من أبنائهم. أما مراقد الأنبياء الموجودة في العراق فعائديتها إدارياً حسب المناطق". وذكرت "فوزية مهدي" مدير عام دائرة التراث بالهيئة العامة للآثار والتراث أن مشروع ترميم مرقد ذي الكفل يجري بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية ومع ديوان الوقف الشيعي الذي يتولى رسمياً صيانة المرقد. وقالت "ستقوم الهيئة العامة للآثار والتراث وبالتعاون مع جهات ومنظمات عالمية ودولية بصيانة المرقد وإعادة الزخارف كما كانت عليه سابقاً وترميمها وترميم القبة من الداخل والخارج". موضحةً أن مشروع الترميم سيستمر حتى عام 2011 وسيتضمن أعمالاً ضرورية لصيانة المرقد وحماية قبته وسقفه من الانهيار.