* من هو؟
- من هو الشهيد الثاني؟
هو زين الدين ابن نور الدين عليّ بن أحمد العاملي الجُبَعي (911هـ - 965هـ). اشتُهر
بالشهيد الثاني في قبالة الشهيد الأول محمد بن مكّي المستشهد بدمشق.
عُرف عن الشهيد الثاني ولعه بطلب العلم، يشدّ الرحال إليه أينما وجده: من ميس إلى
كرك نوح البقاعية إلى جُبَاع ثمّ إلى دمشق. بلغ به عُلوّ الهمّة إلى قراءة كتب أهل
السّنة، ورواية أكثرها عن مؤلّفيها بالإجازة في مصر وفلسطين وبيت المقدس وإسطنبول.
ذاع صيت الشهيد الثاني في الأوساط العلميّة بعد استقراره في بعلبك وتصدّيه لإدارة
المدرسة البعلبكية حيث شدّ الرحال صوب درسه الكثير من الفضلاء والعلماء لينهلوا من
نمير علمه وكرم خلقه، خاصة أنّ الشهيد عرف بتبحّره في الدروس المقارنة على المذاهب
الخمسة، فكان يدرّس الفقه والعقائد المقارنة على المذاهب الخمسة.
له مصنفات كثيرة أشهرها: شرح اللمعة الدمشقيّة.
أمّا شهادته فكانت بسبب وشاية قاضي صيدا إلى السلطان العثماني سليمان أنّ في بلاد
الشام رجلاً مبدعاً من علماء الشيعة خارجاً عن المذاهب الأربعة، غرضه إشاعة
التشيّع.
* كيف؟
- كيف تجنّبين طفلك عادة الكذب؟
حتى سنّ السادسة تقريباً لا يفرّق الطفل بين الحقيقة والخيال. وقد يتحدّث عن أصدقاء
وهميين ويبالغ في سرد تفاصيل الأشياء، أو خلق القصص. لذا، لا تعامليه على أنه كاذب،
بل أمامكِ خياران:
1. أن تكتفي بالصمت إزاء ما قال.
2. أن تشاركيه عبارات تضفي صبغة الحقيقة على ما قال، مثلاً: إذا قال إنّه سافر مع
معلّمته في الطائرة، أجيبيه بلهجة مشجّعة: وهل تحب أن تسافر معها؟ ومَن تحب أن يكون
معك من الأصدقاء؟
* أحجية
ضع النقاط على الحروف لتتكوّن لديك جملة مفيدة:
* لماذا؟
- لماذا وضعت النوافل والصلوات المستحبّة؟
عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: "إنّ العبد ليرفع له من
صلاته نصفها أو ثُلثها أو رُبعها أو خُمسها، وما يرفع له إلا ما أقبل عليه منها
بقلبه. وإنّما أُمروا بالنوافل لتتم لهم بها ما نقصوا من الفريضة".
(علل الشرائع، الصدوق، ج2، ص328)
* يتدبّرون
على حسب قدر السلعة يكون مكيال وزنها!
الحديد بالطن
الفاكهة بالكيلو
الذهب بالغرام
الألماس بالقيراط
أعمال الآخرة بالذرّة
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ (الزلزلة: 7-8).