مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم: عليٌّ شمسٌ لا تغيب




صفات عليّ لا يحيط بها الحصر
وفي عدِّها تفنى الدفاتر والحبر
هو عليّ وليد الكعبة وشهيد المحراب، زاده فخراً أنْ ما عرفه إلّا الله ورسوله، قسيم الجنّة والنار.
أأختصره بكلمات؟ حاشا لعليّ أن يُختصر بمجلّدات.


فيه قال ابن عبّاس: لو أنّ الأشجار أقلام والبحار مدادٌ، والإنسَ والجنّ كتّابٌ وحسابٌ، ما استطاعوا أنْ يحصوا فضائلَ عليّ.
وعن معاوية: والله ما سنَّ الفصاحة لقريش غيرُ عليّ.

عليٌّ شمس لا تغيب، فإن كُتب على شمس الحياة أن تغيب، فقد أوجده الله للدنى شمساً تضيء بلا غروب.
سيّدي من بحر علمك نغترف كيف لا وأنت الذي انطويت على علمٍ مكنون. من دمك نوقد مشاعل لا تخبو على درب ولايتك... لا تقوى عليها عواصف الحقد والكراهية، مهما اشتدّت في نفوس الحاقدين والكارهين.

هو عليّ والصمت فيه أبلغ من الحديث عنه. هو الصبح إذا أفصح، والقمر إذا اتسق (اكتمل)، بكلّ ما أودع الله فيهما من أسرار لا تدركه الأبصار ولا تنتهي إليه الأفكار.

لك كلّ الولاء يا سيدي، والأمل يحدونا بشفاعَتك يوم الورود.

محمود دبوق
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع