* الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
"إن الله اختار من الأيام الجمعة ومن الشهور شهر رمضان ومن الليالي ليلة القدر" (بحار الأنوار: ج 97 ص 8).
* أمير المؤمنين عليه السلام:
"سلوا الله الحج في ليلة سبع عشرة من شهر رمضان وفي تسع عشرة وفي إحدى وعشرين وفي ثلاث وعشرين فإنه يكتب الوفد في كل عام ليلة القدر وفيها يفرق كل أمر حكيم" (دعائم الإسلام- ج 1 ص 281).
* أمير المؤمنين عليه السلام:
"إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يطوي فراشه ويشد مئزره في العشر الأواخر من شهر رمضان وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين وكان يرش وجوه النيام بالماء في تلك الليلة" (بحار الأنوار: ج 97 ص 15).
* الإمام الباقر عليه السلام:
"عن
زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن ليلة القدر قال: هي إحدى وعشرين. قلت: أليس إنما هي ليلة ثلاث وعشرين؟ قال: بلى. قلت: فأخبرني بها قال: وما عليك أن تفعل خيراً في ليلتين" (أمالي الطوسي: ج 2 ص 351).
* الإمام الباقر عليه السلام:
عن حمران، إنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن قول
الله عزَّ وجلَّ
﴿إنا أنزلناه في ليلة مباركة﴾ قال: نعم، هي ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر. قال الله عزَّ وجلَّ:
﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾. قال: يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو أجل أو رزق، فما قدر في تلك الليلة وقضى فهو من المحتوم ولله فيه المشيَّة. قال: قلت له:
﴿ليلة القدر خير من ألف شهر﴾ أي شيء عني بها؟ قال: العمل الصالح فيها خير من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خيرٌ من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، ولولا ما يضاعف الله للمؤمنين لما بلغوا ولكن الله عزَّ وجلَّ يضاعف لهم الحسنات" (ثواب الأعمال: ص .6)