* الدرس الثاني: درجات الإنكار
1 - القلب:
- غمض العين.
- العبوس والانقباض بالوجه.
- الإعراض بالوجه أو البدن.
- هجره وترك التردد إليه.
2 - اللسان:
- الوعظ والإرشاد باللين.
- الوعظ والإرشاد بالشدة.
- التهديد والوعيد.
3 - اليد:
- الحيلولة.
- الضرب والإيلام.
- الجرح: يحتاج إلى إذن الفقيه الجامع للشرائط إلا إذا كان المنكر كالقتل.
- القتل: يحتاج إلى إذن الفقيه الجامع للشرائط إلا إذا كان المنكر كالقتل.
يستحب في الأمر والنهي:
1 - أن يكون في إنكاره كالطبيب الذي يعالج مريضاً.
2 - أن يكون إنكاره لطفاً ورحمة على العاصي خاصة والأمة عامة.
3 - أن يجرد قصده لله تعالى ومرضاته.
4 - أن لا يرى نفسه منزهة عن الشوائب فيتعالى على المرتكب. فقد يكون للمرتكب صفة نفسانية أحبه الله تعالى عليها، وإن أبغض فعله ويكون الآمر أو الناهي بعكسه.
* استفتاءات من محضر الإمام قدس سره
س: هناك أحد الأصدقاء مسلم ويؤدي الفرائض كالصلاة والصوم ولكنه لا يعتقد بولاية الفقيه وقيادة الإمام الخميني والدولة الإسلامية في إيران وهذا الشخص فكره التقاطي.
هل يجب علينا أن نأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر من خلال الحوار، أم يجب علينا أن نقطع العلاقة به؟
ج: بسمه تعالى: عليكم أن ترشدوه.
س: حيث أن المسلمين مشغولون في هذه الأيام بمقاومة الطاغوت والكفر العالمي، إذا شوهدت نقاط ضعف لدى أشخاص ممن لا يقفون في وجه المجاهدين والثوار...
هل يجوز أن نواجههم في نقاط ضعفهم؟
أو نغض الطرف عن ذلك من أجل حفظ الوحدة؟
وتحديداً ما هو الملاك الذي تقدم فيه الوحدة على المواجهة؟
ج: بسمه تعالى:
إذا لم يضعفوا الثورة.. ولم يتآمروا ضد الجمهورية الإسلامية.. هم في أمان وعلينا أن لا نواجههم.
س: عندما نرى الناس يرمون الخبز والأرز واللحم و... في النفايات.
ما هي وظيفتنا بالنسبة إلى هذه الأمور؟ مع أن ذلك يعتبر إسرافاً وتبذيراً وعدم احترام للنعم الإلهية..
ج: بسمه تعالى: يجب أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر مع رعاية الشرائط.
* دخلت وفود العرب على عمر بن عبد العزيز، فتكلم شاب منهم، فقال عمر: ليتكلم أكبركم سنّاً.
فقال الفتى: إن قريشاً لترى فيها من هو أكبر سنّاً منك.
فقال له: تكلم يا فتى.
* قال رجل لحكيم: إن فلاناً عابك بكذا وكذا...
فقال الحكيم: لقد واجهتني أنت بما استحى الرجل من استقبالي به.