سمعا قول الإمام الخامنئيّ دام ظله. أرادا أن يساعدا، ولكنّهما لا يملكان شيئاً. تذكّرا الشقّة. إنّها حصيلة شقاء العمر! ادّخرا أموالها طيلة حياتهما. يومها باعت ذهبها، أمّا هو فعمل ليل نهار لتأمين، وجمعا جنى عمرهما لتأمين تلك الدار.
ولكنّهما قالا: "لا بأس، لا شيء أغلى من المقاومة"، فباعاها.
اشتراها أحدهم وأعطاهما المال، فذهبا به فوراً إلى صناديق الدعم، وعادا فرحَين بما قدّما.
عاد الرجل الشاري إليهما. أعاد لهما الشقّة قائلاً:"لستما وحدكما من يحبّ المقاومة. والشقّة لكما من جديد، هديّة منّي إليكما"!
باعا الشقّة ثانيةً؛ لأنّهما كانا يحبّان أن يكونا إلى جانب المقاومة مرّةً أخرى!
رقيّة كريميّ