نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عقائدنا: لِمَ نحتاج إلى الديــن فــي حياتنـا؟

الشيخ محمود كرنيب


نحتاج إلى الدين في حياتنا لأسباب عدّة:

1- الدين، بما هو عقيدة وشريعة، هو حاجة وضرورة، كانت وما زالت مستمرّة في حياة الإنسان ومسيرته.

2- الدين يعالج مشكلة اللاانتماء، التي تعني الفراغ والضياع.

3- الدين يعالج مشكلة الانفعالات واللامسؤوليّة؛ لأنّ الإيمان بالله تعالى يضع الإنسان في موضع المسؤوليّة باعتباره خليفة الله على الأرض.

4- إنّ مسيرة الإنسان، على ضوء الدين الحقّ، هي كفاح مستمرّ ضدّ الجهل والضعف والعجز والفقر والظلم، باعتبار أنّ مسؤوليّة خلافة الله في الأرض، التي يترشّح عنها وظيفة تدريبيّة، تقتضي حمل المُثل العليا التي هي من صفات الله الثبوتيّة.

5- الدين ينظّم الشعور الداخليّ بالمسؤوليّة لدى الفرد تُجاه الحقوق والواجبات له وللآخرين، وإذا لم يشعر بذلك، لا يتحقّق الاستقرار والأمن التّام، ولعلّ قوله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ﴾ (العنكبوت: 45) يكشف سرّاً من أسرار الأمن بالعبادة. وهذه الواجبات العباديّة لا تصدر عن الإنسان إلّا نتيجة الشعور الداخليّ بوجود الله تعالى. وفي هذا تربية على العلاقة بالمطلق، والامتناع عن تجاوز الحقوق والإخلال بالواجبات.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع