آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص مجتمع | "الأمّ بتلمّ" مناسبة | من رُزق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حُبّها

أخبار من العالم


حوراء مرعي


• 9 نصائح لتجنب الإصابة بالأنفلونزا
في ظل انتشار الوباء العالمي أنفلونزا الخنازير هذا العام، أصبح فصلا الشتاء والخريف القادمان أشد خطورة من ذي قبل، الأمر الذي يتطلب بالضرورة اتباع طرق وقاية أفضل لتقليل فرص الإصابة بالأمراض. وفيما يلي بعض النصائح لتجنب الإصابة بأمراض الخريف القادم.

1- اغسل يديك جيداً بعد كل مصافحة، بسبب ما قد تنقله من مسببات للمرض، ولا تكتف بغسلها المعتاد.
2- ابق يديك بعيدتين عن لمس بعض أعضاء جسمك؛ حاول أن لا تلمس عينك أو أنفك بيدك، لأنهما يجمعان مسببات المرض.
4- اعتن بغذائك؛ قد يكون من الصعب الاستمرار بتناول الغذاء الصحي في كل الأوقات، لكن تناول الخضار والفاكهة الطازجة يؤدي إلى بناء جسم قوي وسليم، ما يقوي بالضرورة جهاز المناعة لديك.
5- ابق بعيداً عن المرضى وحاول الحفاظ على مسافة كافية بينك وبين المصابين بأمراض فيروسية معدية.
6- عَقم نفسك واحرص على أن يكون لديك دائماً مطهرات أو مناديل مطهرة. وانتبه إلى ما تشتريه، فبعض المناديل تكون خالية من الكحول المطهرة، وهذه الأنواع لا تؤدي الغرض المطلوب.
7- ابتعد عن التدخين، فزيادة التدخين تؤدي إلى تغييرات في الجهاز التنفسي، مما يجعله أقل قدرة على مواجهة الأمراض.
8- قلّم أظافرك، فالأظافر يمكن أن تجمع تحتها الكثير من الجراثيم المسببة للمرض.
9- ابتسم، فقد وجدت دراسة حديثة أن السعادة تلعب دوراً مهماً في تكوين جهاز مناعة قوي، كما أن التفكير الإيجابي له نفس التأثير.

• نصائح حكومية لتوفير المياه
قد تطلب الحكومة من مواطنيها استخدام الحافلات العمومية لتقليص مستوى التلوث، أو إطفاء الأنوار توفيراً للطاقة، لكن أن تحدد الحكومة المدة الزمنية الأفضل للاستحمام..، فهذا غريب! فبهدف تقليص فاتورة الطاقة في البلاد ومعالجة مسألة الاحتباس الحراري، أطلقت الحكومة البريطانية حملة من أجل توفير ملايين ليترات المياه، طالبةً من مواطنيها الاستحمام في وقت قصير مثلاً، أو عدم ملء إبريق الشاي كاملاً إذا كانوا يريدون احتساء كوب واحد فقط.  ودعت الحملة التي أطلقها مركز البيئة والغذاء والشؤون القروية كل بريطاني إلى توفير 20 ليتراً من المياه سنوياً، مقترحةً عليهم طرائق مختلفة لتوفير المياه: بينها توفير دقيقة واحدة من كل حمام لتوفير 9 ليترات من المياه، إغلاق صنبورة المياه عند تنظيف الأسنان لتوفير 6 ليترات في الدقيقة، استخدام وعاء للجلي بدلاً من ترك صنبورة الماء مفتوحة لتوفير 6 ليترات في الدقيقة، استخدام وعاء لري الحديقة بدلاً من الرشاش أو حتى تخزين مياه المطر للري لتوفير 16 ليتراً في الدقيقة، وإصلاح أماكن تسريبات المياه لتوفير 15 ليتراً يومياً.

• الأحماض الدهنية تقوي ذكاء المواليد
كشفت دراسة طبية أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم كميات كافية من الحمض الدهني "أوميغا3" أثناء حملهن كانت قدراتهم العقلية أقوى، كما أصبحت مهاراتهم في حل مشكلات مرحلة الطفولة أفضل. فالنساء اللاتي تناولن كمية ملائمة من الحمض الدهني "أوميغا3" قد تعززت القدرات الإدراكية لأطفالهن. ووجد الباحثون أن الأطفال الرضع البالغة أعمارهم تسعة أشهر والذين أكثرت أمهاتهم من تناول غذاء غني بالحمض المذكور أثناء الحمل، أبلوا بلاء أفضل في اختبار للكشف عن قدرات حل المشكلات مقارنة بمن لم تضف أمهاتهم الحمض الدهني أوميغا3 لغذائهن. ويوجد الحمض الدهني "DHA"، وهو أحد الأحماض الدهنية الرئيسية "أوميغا3"، في السمك الغني بالزيت مثل السلمون، والسردين، والتونة. ونظراً للدور الحيوي للدهن في تطور المخ يوصي خبراء التغذية النساء الحوامل بتناول 300 ملليجرام منه يومياً. وقد جاء في دراسة سابقة أن إعطاء الحوامل زيت السمك في الشهور الأولى من الرضاعة الطبيعية يعزز فيما يبدو قدرة ذكاء أطفالهن في سن الرابعة.

• التلفزة تحد من تفاعل الأسرة
حذرت دراسة أميركية من مخاطر التلفزة على التفاعل بين الأهل وأطفالهم، مشيرة إلى أن أكثر من ثلث الأطفال يعيشون وجهاز التلفاز يعمل طوال الوقت. وأجرى الباحثون دراستهم على 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات، حضر كل واحد منهم مع أحد والديه إلى مركز الدراسة المتخصص بشؤون الطفل . وطلب من الأهل وأطفالهم البقاء طوال نصف ساعة في غرفة ألعاب لا توجد فيها تلفزة، واختار الأهل في نصف ساعة آخر برنامجاً خاصّاً بالراشدين ليتابعوه وأطفالهم بجوارهم. ولاحظ الباحثون عدد المرات التي تحدث فيها الأهل مع أطفالهم وكيف تفاعلوا معهم في اللعب خلال الحالتين، بالإضافة إلى التركيز على مدى كون الأهل والأولاد يجيب بعضهم على أسئلة بعض. وتبين في الدراسة، التي نشرت في مجلة نمو الطفل، أنه عندما كانت التلفزة تعمل تراجعت نوعية ونسبة التفاعل بين الأهل والأطفال بشكل ملحوظ، فالأهل أمضوا وقتاً أقل بنسبة 20% في الحديث مع أطفالهم، وأصبحوا أقل نشاطاً وتفاعلاً معهم.

• "الدوش" يعرض حياتك للخطر!
قد يجلب الاستحمام لك الانتعاش والنظافة، لكنه في الوقت عينه قد يكون مسيئاً لصحتك، لأن رشاشة الاستحمام، بحسب العلماء، تسهم في نفاذ "سحابة من الميكروبات" إلى وجهك ورئتيك. إذ وجد العلماء في جامعة "كولورادو" أن رشاشات الاستحمام تعد أرضية جيدة للبكتيريا، التي تنمو على شكل تجمعات خطيرة وبكميات تزيد بمئة أمثالها عن المستويات الطبيعية، وعندما تنهمر المياه منها فهي كمن أطلـق سراح المارد. وقد تتسبب هذه البكتيريا بمشاكل في جهاز التنفس والسعال الجاف وتدهور الصحة عموماً. وفي حالة المسنين، فهي تتسبب بأمراض في الرئة كالسل.  ووجد الباحثون أن رشاشات الاستحمام تحتوي على مستويات عالية من بكتيريا "أم.أفيوم"، بنسبة تفوق المستويات الطبيعية بمئة مرة، ما يؤدي إلى تدهور صحة الأصحاء، بشكل طفيف، ولكنه قد يتسبب بأمراض أكثر خطورة في حالة المسنين والأشخاص غير الأصحاء. وشرح العلماء أن هذه البكتيريا تتكاثر بسرعة في ظروف تتوافر فيها عناصر "الرطوبة والدفء والظلام"، وهي تلتصق برذاذ الماء الذي قد ينفذ إلى الرئتين.

• "النمل الرقمي" لمكافحة الفيروسات!
في إطار البحث عن حل للتصدي للفيروسات والديدان الإلكترونية التي تغزو الشبكة، استلهم المبرمجون من النمل، كيفية استخدامه لذكائه التعاوني لمنع الدخلاء عن اقتحام مملكته. فما إن تكتشف نملة واحدة مصدر التهديد، حتى يتداعى النمل بأعداد كبيرة للمواجهة. تلك هي بالضبط الاستراتيجية التي اعتمدها المبرمجون في جامعة "فوريست وايك" في نورث كارولينا، لاختراع برامج حماية إلكترونية.  ويقوم "النمل الرقمي"، وهو اسم برنامج الحماية الجديد بالطواف في شبكات الكومبيوتر للبحث عن الدخلاء. وعندما تكتشف "النملة الرقمية" التهديد، تدعو على الفور جيشاً من التعزيزات لمواجهة الخطر.  ويعتقد العلماء أن النظام المستوحى من مملكة النمل يتجاوز في سرعة تجاوبه أي برامج حماية أخرى، لافتين إلى أنه سيخضع للتحديث المستمر بطريقة تسمح بالكشف عن 3000 نوع مختلف من التهديدات الإلكترونية.

• رسائل اللاوعي السلبية أكثر تأثيراً
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الناس يستجيبون للرسائل الموجهة إلى اللاوعي أفضل إن كانت رسائل سلبية. وأجريت الدراسة على 50 مشاركاً عرضت أمامهم على شاشات الحاسوب مجموعة من الكلمات بحيث لا تظهر الكلمة لأكثر من جزء من الثانية فلا يتمكنون من قراءتها. وتراوحت تلك الكلمات بين كلمات إيجابية (زهرة، سلام..) وسلبية (يئس، قتل..) وحيادية (علبة، أذن..). وكان من اللافت أن استجابة المشاركين كانت أكثر دقة حين كانت الكلمات سلبية حيث تمكن 66% من المشاركين من تحديد الكلمات السلبية مقابل 50% من الكلمات الإيجابية. وأشارت معدة الدراسة إلى الفوائد التسويقية لهذا البحث، إذ بإمكان المعلنين مثلاً استخدام شعارات مثل "اقتل سرعتك" بدل "خفف سرعتك" إذ لها وقع أكبر على الجمهور. إلا أن بعض العلماء النفسيين انتقدوا هذه الدراسة مشيرين إلى أنها لا تنجح إلا في الدراسات المخبرية ولا دليل واضح أنها قد تنجح في الحياة الحقيقية.

• آلات لقراءة الدماغ والكشف عما يراه البشر
تمكن علماء أميركيون من تصميم نموذج يشير إلى كيفية ظهور الصور التي يختزنها الإنسان في دماغه، وتمكنوا من تحويل هذه الأنماط العصبية باستخدام آلات الرنين المغناطيسي الوظيفي، ليساعدهم في الكشف عما تختزنه الذاكرة البشرية من صور، وتحويلها إلى برامج وأشرطة مسجلة، مما يشير إلى إمكانية تمكنهم مستقبلاً من قراءة الدماغ. ولفت أحد كبار الباحثين في الدراسة، جاك غالانت، إلى أن هذا النموذج هو ما يحتاجه العلماء في المستقبل ليصنعوا أجهزة قادرة على قراءة الدماغ. وبيّن غالانت أن المقاربة الجديدة تستخدم وسيلة أكثر كمالاً للنظر للمركز البصري بالدماغ، ونتائجها أسهل لإعادة تركيبها وتحديدها. وشبهها بخدعة الساحر من خلال استعمال البطاقات، حيث تختار بطاقة من على الطاولة، وبدوره يتنبأ بالبطاقة التي اخترتها، وهو عادة ما يعرف البطاقات التي تكون متاحة أمامك لتختار منها. استخدم العلماء في هذه الدراسة آلات الرنين المغناطيسي الوظيفي، والتي تقيس جريان الدم في الدماغ، وذلك لمتابعة النشاط العصبي لثلاثة أشخاص كانوا ينظرون يومياً إلى الأجسام والأشياء الموجودة في محيطهم.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع