إعداد: مديرية الصحة الإجتماعية
*10 نصائح ثمينة لشراء الأغذية:
1- يفضل دائماً أو بقدر الإمكان شراء واستهلاك الأغذية الطازجة مثل الخضراوات والفواكه واللحوم وغيرها، فإنها ذات قيمة غذائية كبيرة بالنسبة للأغذية المحفوظة.
2- إن لم تتوفر الأغذية الطازجة فإنه من المستحسن اختيار الأغذية المعالجة والمحفوظة بصورة جيدة مثل الحليب المبستر والأغذية المجمدة.
3- كما ويفضل بقدر الإمكان التقليل من شراء الأغذية المعلبة، فإن كان لا بد فإنه يجب التأكد من سلامة العلبة من حيث الصدأ والمظهر الخارجي، وقراءة بطاقتها الإعلامية واستهلاك المعلبات ذات المحتوى الأقل من المضافات الغذائية.
4- ينصح عادة بتجنب الأغذية المعلبة ذات المحتوى السكري أو الملح العالي، وخاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
5- إذا رغبت في شراء العصائر فإنه من الأفضل شراء العصائر الطازجة أو شراء الفواكه وتحضير العصير في المنزل.
6- تأكد من الكيفية الصحيحة التي يجب أن يتم بها حفظ المادة الغذائية التي ترغب في استهلاكها قبيل الشراء ومدى توافر إمكانية مثل هذا الحفظ في المنزل.
7- لا يفضل شراء أغذية مهما كانت مرغوبة إن لم تحمل بطاقة إعلامية. ولا يستحسن شراء الأغذية المكتوب على بطاقتها الإعلامية عبارة (زيت نباتي) فقط من دون تحديد فهذا يعني في بعض الأحيان أن المادة الغذائية تحوي أنواعاً رديئة من الزيوت النباتية التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان مثل زيت النخيل (Palm Oil) وزيت النارجيل (Coconut Oil) وما شابه ذلك ، فهذه الأنواع تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة الخطرة على الصحة..
8- تأكد من سلامة الأغذية قبل شرائها، فالأسماك يجب أن تكون طازجة وكذلك اللحوم والدجاج، وهذه المواد الغذائية يمكن التعرف على مدى نضارتها عن طريق مظهرها ورائحتها ولونها وربما ملمسها أيضاً.
9- أما بقية الأغذية مثل الخضراوات والفواكه فإنه يفضل دائماً شراؤها في موسمها، وذلك حتى نتجنب قلة نضارتها.
10- ويفضل دائماً ألا نشتري الأغذية المجمدة كاللحوم والدجاج والزبد وغيرها في بداية جولتنا في السوق أو السوبر ماركت ، حتى لا تسيح فإن هذا يتيح الفرصة المناسبة لنمو الكائنات الدقيقة عليها مما قد يسبب فسادها أو إصابة مستهلكها ببعض الأمراض الخطيرة، ذلك حتى وأن تم تجميدها ثانية بعد ذلك.
* السلق
السلق عشبة من البقول، تزرع شتاءً. أوراقها عريضة خضراء تؤكل مطبوخة بالزيت أو تضاف لأطعمة أخرى كما تدخل في تحضير المقبلات. وهي غنية بالفيتامينات "A" و"C" وبالمعادن وخاصة الحديد والكالسيوم ولذا فهي توصف للمصابين بفقر الدم، كما أنها ملينة ومدرة للبول، وتسكن المغص وتمنع الغازات. وقد عرف أطباء العرب منافع السلق منذ القديم وقالوا أن أكثر ما فيه منفعة عصارته، وأنها تفيد في الصداع والشقيقة وحمرة العين. وتزيل ألم الطحال والكلى والمثانة وأمراض المعدة شرباً، وتستعمل أوراقها ضماداً للحروق، وتحسن الشعر مع الحناء وتفيد إذا سحقت كمراهم للجروح المتقيحة المؤلمة. يستعمل مغلي أوراق السلق 50 25غ في ليتر ماء كشراب لعلاج التهاب المجاري البولية والإمساك وللمصابين بالبواسير والأمراض الجلدية، كما أنه منشط للكبد وخاصة إذا حُلي بالعسل. كما يستعمل هذا المغلي كمادات موضعية على البواسير والقروح والجروح والخراجات.
* السواك
روي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنه قال: "السواك فيه عشر خصال: مطهرة للفم، مرضاة للرب، يضاعف الحسنات سبعين ضعفاً، وهو من السنة، ويذهب بالحفر، ويبيض الأسنان، ويشد اللثة، ويقطع البلغم، ويذهب بغشاوة البصر، ويشهي الطعام". يؤخذ السواك من شجر الأراك البالغ من العمر سنتين أو ثلاثة، ويكون أحياناً جافاً وأخرى أخضر، له رائحة خاصة وطعم حراق لوجود مادة خاصة لها علاقة بالخردل تسمى (سينجرين). وأثبتت الأبحاث التي أجريت على السواك في عدد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية ولندن وألمانيا والرياض والكثير من التجارب التي قام بها علماء النبات والجراثيم في عدد من دول العالم أن أهم المواد الموجودة في السواك هي:
مادة العفص وهي مادة مطهرة طاردة للعفونة. وزيت الخردل مع سكر العنب: وهي مادة قاتلة للجراثيم وبيكربونات الصوديوم على شكل ألياف ومادة مضادة لنخر الأسنان وأملاح معدنية وغيرها من المواد.
* متى نستعمل السواك؟
1- عند الوضوء، لقول الرسول صلى الله عليه وآله: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسّواك مع كل وضوء".
2- عند الصلاة، لقوله صلى الله عليه وآله: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسّواك عند كلّ صلاة".
3- عند قراءة القرآن، لقوله صلى الله عليه وآله: "طيّبوا أفواهكم بالسِّواك فإنّها طرق القرآن".
4- عند تغيّر رائحة الفم، لقوله صلى الله عليه وآله: "عليكم بالسِّواك فإنّه مطيبة للفم مرضاة للربّ".
5- عند دخول المنزل "أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا دخل بيته بدأ بالسِّواك".
6- عند الخروج من المنزل، فعن زيد بن خالد الجهني عنه قال: "ما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يخرج من بيته حتى يستاك".
* كيفية تحضير السّواك:
1- تنزع الطبقة السطحيّة من عود الأراك بشكل دائري من أحد طرفي العود وبعرض لا يتجاوز 0,5 سم.
2- يُنقع هذا الطرف في الماء لمدة 24 ساعة.
3- يُدق هذا الطرف حتى تتفرق أليافه وتصبح كالفرشاة.
4- يُقصّ ذلك الطرف بعد عدة أيام من استعماله... وهكذا دواليك.
يفضل استخدام السِّواك بعد تبليله بالماء.
* صحة طفلك في الرضاعة الطبيعية
يعتبر حليب الثدي من أفضل أنواع الحليب الذي يتناوله الرضيع، إلا أنه للأسف قد لا يتوفر دائماً لأسباب مختلفة تدفع الأم إلى اللجوء لاستخدام الحليب الاصطناعي مع وسائله الإرضاعية من أجل مواصلة تغذية طفلها الذي لم يتجاوز الأشهر الوسطى من سنته الأولى، من هذه الأسباب: الاعتقاد بعدم توفر كمية الحليب الكافية في ثديي بعض الأمهات، وهذا من السهل معالجته من خلال اللجوء إلى الطبيب الذي يمدّ الأم بتمارين خاصة للثدي تساهم باستمرار إدرار الحليب. اضطرار بعض الأمهات للعمل في أماكن بعيدة عن دور الحضانة التي وضعن فيها أطفالهن أو لا يسمح لهن بترك العمل فترات كثيرة، غير أن هذا ليس بالسبب الذي يمنع من إعطاء الطفل حليب الثدي إذ يمكن للأم العاملة أن تقوم بسحب كمية الحليب التي يحتاجها طفلها من ثدييها وحفظها معقمة قبل مغادرتها المنزل كما يمكنها سحبها خلال تواجدها في العمل وتأمين إيصالها مباشرة إلى طفلها (في قنينة الرضاعة). ولا يخفى عن بال الأمهات أن لحليب الثدي تركيبة مميزة تمتلك خصائص تتماشى مع مراحل نمو الرضيع وحاجته الغذائية لا سيما في أشهر عمره خلال السنة الأولى.. فمنذ لحظة ولادته وعبر إرضاعه اللبأ أول نتاج الحليب (مادة صمغية) يحصل الوليد على البروتين والأملاح والأجسام المضادة التي تكسبه المناعة والحماية من الإصابة بالأمراض، كما تزوّده الدهون والسكر المتوفرة في الحليب بالطاقة اللازمة للنمو والحركة.
* مميزات الرضاعة من الثدي:
أكثر ما يجعل الرضاعة الطبيعية من الثدي مميزة هو الحليب نوعاً وكماً فهو:
* نظيف يسيل مباشرة من مصدر إنتاجه إلى فم الرضيع فلا يمر بأوعية المصانع لتجفيفه ولا في أوعية المطبخ لخلطه مع الماء المغلي، وليس بحاجة لمعرفة كمية الماء التي يحتاجها لمزجه، كما أنه جاهز دائماً ولا يفسد.
* معقَّم ذاتياً ودرجة حرارته معتدلة لا يحتاج إلى تسخين ولا إلى تبريد.
* نوع واحد لكل حالة من حالات الطفل وعمره، على عكس الحليب الصناعي إذ أن منه أنواعاً عديدة ومكلفة فمثلاً هناك نوع خاص للمولودين قبل الأوان (قبل انتهاء مدة الحمل)، ونوع خاص لبعض الحالات المرضية مثل الإسهال.. أيضاً هناك أنواع لعمر 3 أشهر و6 أشهر وعمر السنة وعمر السنتين... الخ.
* سهل الهضم لاحتوائه على بعض الخمائر الهاضمة التي تساعد في سرعة الهضم والامتصاص وهذا يحافظ على حموضة المعدة فيقلل من الإصابة بالتلبكات المعوية عند الطفل (النفخة، الحساسية، الاستفراغ...).
* يتركّب من مواد تساهم في وقاية الطفل من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والأمراض التنفسية كما يساعد على حمايته من أمراض القلب والشرايين والسكري... بالإضافة إلى ذلك فإن هناك دراسات علمية حديثة أثبتت أن الأطفال الذين رضعوا من أثداء أمهاتهم (على الأقل ستة أشهر) يتميّزون بنمو أسرع وثقة بالنفس وعندهم أعلى درجات في اختبار الذكاء من الأطفال الذين أرضعوا الحليب الاصطناعي (المجفّف).
كما أثبتت الدراسات الحديثة أن للرضاعة من الثدي دوراً كبيراً في صحة الأم المرضعة حيث وجدت:
* أن إرضاعها لوليدها مباشرة بعد الولادة يساعد الرحم في انقباضه وعودته إلى حجمه الطبيعي مما يجفف ويوقف النزف بعد الولادة.
* أن الرضاعة تساهم في استعادة الأم لوزنها الطبيعي حيث تتخلّص من الدهون والسوائل التي تتجمع في جسدها خلال فترة الحمل.
* أن الرضاعة المنتظمة من الثدي )فقط من الثدي وبدون إعطاء أي غذاء آخر للطفل( وخلال مدة 8 - 6 أشهر، تساعد على تأخير الإباضة مما يجعلها من إحدى وسائل منع الحمل ذات الفعالية المحدّدة.
* أن نسبة احتمال تعرض الأم المرضعة إلى الإصابة بسرطان الثدي والمبيض أقل من الأم غير المرضعة.
* والميزة الأهم في الرضاعة من الثدي أنها تمنح الأم الراحة العاطفية والنفسية مما يسهم في تمتين علاقتها مع طفلها بما تمنحه من الحنان والمحبة والعطف والاطمئنان النفسي.
من ناحية أخرى فإن الرضاعة من الثدي تعدّ مصدر توفير مادي مهم جداً كون حليب الثدي ليس بحاجة لشراء من الصيدليات والمتاجر، وليس بحاجة إلى وسائل لتخزينه أو لتعقيمه وتسخينه (قنانٍ وأوعية، غاز أو كهرباء... الخ). ومن خلال كل هذا على كل سيدة تحلم بأمومة سعيدة وبمستقبل صحي لها ولأولادها، أن تتخذ القرار الحكيم حول إرضاع وتغذية طفلها...