بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: ما تركت القلب


مهداة إلى روح الشهيد الحاج مهدي محمد دقيق (وائل).
استشهد أثناء تصديه مع إخوانه لقوة كوموندوس إسرائيلية في حاريص.



مضيت يا دقات القلب شهيداً إلى جنان الخلد غرست جذورك في مساحات الذاكرة وذهبت عائداً إلى التراب في كفن الحضور وكفن الغياب.. بت نوراً خالداً ملاكاً ورؤيا. أخي يا حبة القلب ونبض الفؤاد كأنك ما تركت شرايين القلب، فهي تنبض بحضورك وتتنفس باسمك وبذكراك وببطولاتك. صباحاتنا الشتائية تهجس بك.. ومساءاتنا تلهج بذكرك، نفتقدك يا أنيس المجالس وروحها. السلام عليك يا خير الأخوة، يا جناحنا الذي انكسر. وصيتنا عندك ابن أخيك الحبيب محمد، هنيئاً لك جواره.. وهنيئاً له جوارك، وهنيئاً لكما جوار رب رحيم وجنان الخلد مع النبي وآله الطاهرين، ولا حرمنا الله شفاعتكما يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

الحاج ساجد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع