ورستْ سُفُنُ الحياة
على مرفأ العمر الجريح
في ليلٍ، سواده يغنيّ بسكونٍ رهيب
وصداهُ يترك في قاع الفؤاد حسرات الحنين
لنبيٍ كُرّم بالرسالةِ، فأصبح على خُلقٍ ودين
فلا والله، ما أوذي نبيٌ كما أوذيت، يا جُرح فؤادي يا محمد الأمين...
نعم يا نبي الله، فلا تستغرب من حزني وعباراتي
فما خطه قلمي من حزني جرى
فأكتبُ جرحي لحناً محمدياً... وصدىً علوياً...
يا نبي الله، يا حامل الرسالة السماوية...
يا من تفجَّرت ينابيع الرحمة من جنبات فؤادكَ ففاضت بها أودية التاريخ علماً وحلماً وإنسانية...
يا حبيبي يا محمد، اسمُكَ صار دليلاً
وحبّك أضحى السبيل... ومجدُكَ فاق المديح
فهيهات منا الذلّة والإقرار
وناصرنا الله الواحد القهار...
دنيا الشرتوني