نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بسم الله الذي خلقني

إلهي...

لطالما قلت إنك مستغنٍ كلّ الاستغناء... وإنّ كل شيء وكل إنسان هو بحاجة إليك وإذا ما تخلّيت عن لطفك ومحبّتك لنا تنتهي الدنيا، ويُبادُ العالم وينتهي كل شيء.

لطالما قلت إنك لم تخلق الدنيا، ولم تخلقنا عبثاً بل للوصول إلى هدف كبير وثمين هو عبادتك التي هي وسيلة للوصول إليك.

ومع أنني متأكدة أن عبادتنا لك لا تنفعك بشيء لكنني كم فرحتُ وهتفتُ أنك سمحت لي بعبادتك للتعرّف إليك، وأن العبادة وسيلةٌ للتعرّف إلى الطريق. إنها ضوءٌ، إشارة، خريطة، وزادٌ لسفرنا. إذ علينا في سفرنا أن نحمل ما يفيدنا وما نحتاج إليه والأهم ما قلّ وزنُه وكبرت قيمته. وأعتقد أن العبادة سلمٌ، فالصلاة سلمٌ والصوم كذلك والعبادات كلها.

ولكن: كم أتفاجأ عندما أرى أشخاصاً تمسّكوا بهذا السّلم حتى نسُوا الهدف وأنه وسيلة فقط، وسيلة للصعود إلى الأعلى.

إلهي! أتوسّل لجلالتك كي أصعد هذا السّلم، ولا أمسك بدرجاته خائفة.

إلهي! سأبقى أتوسّل لك كي تمتلئ عبادتي بك يا أرحم الرّاحمين.

نزهة عبد الأمير عليان

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع