نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: سيدي.. يا رسول الله



لأنك السناء والضياء...
لأنك النور في القلوب...
لأنك باسط دين الله...
كان علينا القيام بواجب العزاء، لصاحب العزاء.
سيّدي يا رسول الله خرجت من سواد الحياة... فماتت الحياة.
لقد ارتقيت إلى ما فوق الارتقاء.
بأخلاقك وصبرك ورحابة صدرك.

فأي إنسان أنت وأي نبي أنت؟
عندما جئت إلى الحياة انطلقت الحياة وبعدها انطلقت الدّعوة وانطلقت الرسالة.
فعندما أغلقوا قلوبهم، فتحت قلبك الكبير
وعندما شتموك، غفرت لهم ودعوت.
رحلت... فرحل سنا القلوب لأنك سناها...
إلا أنّ الذي يعزّينا بعد رحليك
وجوده بيننا... هو الذي اسمه اسمك.. وكنيته كنيتك..
الذي سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً
إنه الحجّة ابن الحسن عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام.

 

فاطمة تامر حمزة
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع