مهداة إلى الشهيد أحمد حسن جغبير
لقد ضاق صبري من الانتظار شوقاً إلى رؤية الحبيب المسافر في رحلة الشهادة الأبدية.
أحمد يا طائر أيلول المهاجر فوق كل أرض
ما بك قد هجرت برحلتك الخريفية ولم تعد
أحمد أيها الضوء الذي في قلبي يضيء دربي ولن ينطفئ إلا بالموت الذي هو علينا حق
أحمد يوم استشهادك برعشيت بكت وحزنت لفراقك
سلام عليك وعلى روحك الطاهرة المقدسة الزكية البريئة
وها أنا أعاهدك يا أحمد على أني ما دمت حياً فإني جندي من جنود صاحب العصر
والزمانعجل الله تعالى فرجه الشريف وغداً بإذن الله تعالى سأكون معك.
إبراهيم جغبير