حوراء مرعي عجمي
وبلغ عدد الأطفال المقبولين في المستشفيات مع تشخيص الميول الانتحاريّة أو محاولات
الانتحار 118363 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة.
وتكثر العوامل والدوافع لهذه الأمراض النفسيّة الخطيرة، ومنها العنف الأسريّ
وانتهاك حقوق الطفل والسخرية والضغط الاجتماعيّ.
وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعيّ واندماج الأطفال والشباب فيها من أكثر النظريّات
العلميّة الحديثة شيوعاً، والتي تفسّر ميل ردّ فعل الشابّ أو الفتاة على مضايقات
الإنترنت حصراً.
ويستنتج الطبيب "بليمونس"، أنّ "كل ما يحدث الآن في شبكات التواصل الاجتماعيّ يحصل
بشكل سرِّيّ من قِبَل أناس مجهولي الهويّة ويتركون بصمة في عقول الأطفال لا تعرف
فحواها، وليس كما كانت عليه الحال سابقاً، فالجميع كان يعرف مع مَن يتحدّث ومَن
الذي أزعجه مباشرة".