إلى روح الشهيدين رياض ومحمد دمشق (جواد عيتا)
كم كنت غافلة فمثلي لا يلحظ إلا الظواهر
لم ألتفت إلى أنك شهيد بينما كنت تحدثني عن الشهيد رياض
لقد عبرت وتجاوزت حدود الزمان والمكان وأنا أسيرة قلمي وأوراقي
أخط كلمات دون أن أعي بلاغتك فأنت واصل...
من نبع الشهادة ينهل العاشق وفي عيتا التقى النبع وذاب في البحر
قصدت إليك ملتمسة ما تعرف عن رياض
فالأخ نِعم العارف بأخيه
لم أطرق بابك لأنك في القريب ستغدو شهيداً
ليتني كنت أعلم...
أسرّت لي شريكة دربك أنك أقسمت لرياض أن تثأر له
علمتنا معنى أن يشرق فجر جديد مع موت كل شهيد...
معنى أن تموت لنحيا جميعاً...
عجبت للشمعة تحرق نفسها لتضيء لغيرها.
هلا ضاهر