لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

قرأت لك: تأمّل في بواعث النزاع



إن توقع حياة زوجية خالية من كل مشكلة أمر خاطئ وبعيد عن الواقع. إن الحياة المشتركة التي تعني اشتراك إنسانين في الحياة تحت سقف واحد بالرغم من الاختلافات العديدة في الذوق والرأي والفكر، يهيئ الأرضية المناسبة لحدوث التصادم؛ ولذا فإن المطلوب من الزوجين إدراك هذه المسألة واحترام كل منهما لذوق وآراء الطرف الآخر.


إن على الزوجين ـ واعتباراً من اليوم الأول لبدء الحياة المشتركة ـ أن يفكرا بهذا الجانب وأن يقدما التنازلات لكي يمكنهما الوقوف على أرضية مشتركة تكفل لهما التعايش بصفاء.

* مواقف خاطئة:
نشاهد ـ ومع الأسف ـ العديد يستخدمون أسنانهم بدل أصابعهم لحل عقد الحياة وينتخبون طريقاً خاطئة للوصول إلى الهدف بدل الطريق الصائب.
إن استخدام سياسة العصا الغليظة في الحياة يعتبر في الواقع حماقةً لا تؤدي إلا إلى نهاية بائسة؛ وإذا كان هناك أسلوب صحيح يضمن سعادة الحياة الزوجية فإنما يكون من خلال المواقف الخيّرة.
يظن البعض مخطئاً أن أفضل أسلوب لحل المشاكل هو الانتحار وعدم مواجهتها؛ ولا يعتبر هذا بطبيعة الحال حلاًّ، ذلك أن فرارنا لن يغيّر من الأمر شيئاً سوى إدخال السعادة على أعدائنا.

كما أن الانتقاد والإساءة في التعامل والنزاع والتناطح ليست حلولاً للمشاكل، إن أفضل الطرق لحل القضايا هو في قضاء ساعة من العمر في التأمل ومراجعة النفس والبحث عن الطريق الصحيح الذي يرضي الله سبحانه، ذلك أن طريق الخير هو من أكثر الطرق يسراً وخلوّاً من العقبات.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع