عبير صبحي عبد اللَّه - سوريا
يا قدّس العرب يا جل قضايانا يا مهد عيسى يرعاك مولانا
يا كعبة الروح متى سنقصدك ونلثم ثراك إخلاصاً وعرفانا
يا جرح مسلم غزاه السقم فصار الدم فيه أنات وأشجانا
من ياسين تتالت مجازرك ونحن ما زلنا ننعى شهدانا وجرحانا
مالي أرى العرب لا تحرك ساكنا أم الذل والكرامة صار سيانا
أقصانا أين حرمته والمصلون قدّموا دماهم للعلي قربانا
غلت الحمية في دمنا وما كان إلا التجهم والاستنكار مسعانا
الغرب تظاهر بالخوف والقلق لسلام كالسراب هو يغشانا
لسلام أضاعوه أو يضيعوه ويواروه خلف افتراء وبهتانا
ليث المقاومة أما حان موعدنا إلى القدس يرتفع نجوانا
يا حجة اللَّه أدركنا... إليك بعبير الدم نرفع شكوانا
أجبني فديتك متى الخلاص فقد جال الكفر وخرَّب دنيانا