د. حيدر خير الدين
من الحق الإشارة أنه لا يعرف التاريخ أن شخصية أحد من
الناس أثّرت في حياة أمّة مثل ما يعرف عن شخصية المصطفى صلى الله عليه وآله وأثرها
في حياة الأمة الإسلامية والمجتمعات الإنسانية برمتها، فكانت سيرته العظيمة وآثاره
الكريمة محطّ تأريخٍ ومحلّ تبريك ومحجّ المؤمنين على مرّ العصور لأن "المكان
بالمكين"، فأنى توجّهنا في ربوع الحجاز فإننا نجد آثاراً شاهدة وشهيدة على تاريخ
الإسلام لا سيما تلك المتعلّقة بالنبي محمد صلى الله عليه وآله مباشرة، فمن الحرم
المكي والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة إلى مساجد المدينة المنورة ومعالمها
المقدّسة وما بينهما من مواقع نصرٍ (بدر، خيبر) كلها شواهد حقٍّ ومواقع صدق على سموّ
الرسالة ورفعة الدعوة، والزائر لها يدرك عن كثب عظمة ما تبقّى من هذه الآثار التي
تعاند في بقائها صروف الدهر وتقلّبات الزمان المناخية والسياسية، وإن أية مقارنة
تذكر بين اهتمام أهل الغرب بآثارهم الوليدة الجديدة واهتمام أهل الشرق بآثارهم
القديمة العظيمة يستشعر المرارة في هذا المجال، ويكتنف عمق الهوّة وحجم المأساة بما
اندثر من هذه المعالم، وبما بقي منها، وكيفية التعاطي معها، لكان الحال حال رسول
الروم في محضر يزيد عندما رآه ينكت بقضيبه ثنايا أبي عبد اللَّه الحسين عليه السلام
والذي أجابه "إن ديننا خير من دينكم، إن آبائي وأجدادي وآباءهم يعظِّمون حافر
الحمار الذي كان يركبه المسيح بن مريم الذي جعل في كنيسة كبرى وأنتم تقتلون ابن بنت
نبيكم.. أف لك يا يزيد".
* معالم صارت آثاراً
نقول هذا لأن الكثير من هذه المعالم قد تهدمت وطمست فأصبحت أثراً بعد عين، وخبراً
بعد أن كانت واقعاً، منها: مسجد إنشقاق القمر الذي يعدّ في التاريخ من الحوادث
العظيمة والمعجزات الكريمة التي حصلت فوق جبل أبي قبيس، ومسجد الراية الذي أقيم في
مكان وضع النبي صلى الله عليه وآله رايته وصلّى عنده عندما عزم على فتح مكة عام
الثامنة للهجرة، ومسجد إبراهيم عليه السلام الذي أذّن للحج فيه، ودار النبي محمد
صلى الله عليه وآله الذي ولد فيه، عندها زيد في حراسة السماء بالشهب، ومنعت
الشياطين من استراق السمع، وانشق إيوان كسرى، وخمدت نار فارس وغاصت بحيرة سامرة،
هذه الدار التي كانت معظمة طيلة العهود الإسلامية يتعاهدها الملوك والخلفاء والحكام
بالتجديد والترميم والتوسعة والعناية، والعقود والقباب والتزيين بالقناديل والفرش
والستائر، أقدم الوهابيون على هدمها يوم أخذوا مكة ومنعوا الناس من زيارتها وجعلوها
في مطلع القرن التاسع عشر مربطاً للدواب أما اليوم فقد جعلت مكتبة مكة المكرمة. أما
ما تبقى من الأماكن المقدّسة في مكة المكرمة فقد تبدّلت أسماؤها بالأرقام، ومنها ما
أتى عليها البنيان الحديث، وبعضها مهملٌ جداً منها:
غار حراء أو جبل النور الذي كان يعتكف فيه النبي صلى الله عليه وآله قبل البعثة
للتعبّد فيه ويجتهد به آناء الليل وأطراف النهار، وعنده هبط الملاك جبرائيل على قلب
الأمين بالرسالة الخالدة، فكان بحقٍّ هذا الغار مكان نورٍ وقداسة على مرّ التاريخ،
وقد أجاد الشاعر بقوله:
أمرِّغ في حراء أديم وجهي |
وأبصر فيه من نور بهي |
لعلي أن أمسَّ بحرِّ وجهي |
تراباً مسّه قدم النبي |
فكم من ذكريات كان فيه |
وكم فيه من الفضل الخفي |
جبل ثور الذي يقع في أعلاه الغار الذي اختفى فيه الرسول صلى الله عليه وآله عندما
هاجر من مكة إلى المدينة، وقد التجأ إليه النبي صلى الله عليه وآله ليلاً بعدما
خطّطت قريش لقتله، فكان أن افتداه ابن عمه الإمام علي عليه السلام، حيث خرج صلى
الله عليه وآله وهم على الباب لم يروه وبالتالي أُعتبر الإمام عليه السلام أول
فدائي في الإسلام. وهنالك العديد من المساجد الشاهدة والزاخرة بالقداسة منها:
مسجد الجنّ الذي يقع أمام مقبرة المعلاة الجنوبية وفيه هبط الوحي بالآية الشريفة "قل
أوحي إليّ أنه استمع نفرٌ من الجن" ومسجد ودار الهجرة التي هاجر منها الرسول صلى
الله عليه وآله إلى المدينة، ومسجد الشجرة، ومسجدة الإجابة، أمّا باقي المساجد
المعظمة فإنها تقع على حدود الحرم، وقد أحيط بعضها بالعناية والترميم قديماً وحديثاً،
منها: مسجد التنعيم الذي أحرم منه الرسول صلى الله عليه وآله للعمرة، ومسجد
الحديبية، وقد سمّي كذلك نسبة إلى شجرة حدباء كانت في ذلك الموضع التي بايع فيها
المسلمون النبي صلى الله عليه وآله تحتها في السنة السادسة للهجرة، والتي عرفت فيما
بعد ب"بيعة الرضوان" وكان الخليفة الثاني عندما علم أن الناس يأتونها ويصلّون عندها
أمر بقطعها، وإلى جانب مسجد الحديبية مسجد أثري خرب، وأقيم مسجد الجعرانة في صدر
وادي سرف في مكان إحرام النبي صلى الله عليه وآله بعدما قفل منتصراً من غزوة حنين.
* مساجد في مكة
وفي مكة ضمن المشاعر المقدسة مساجد لا تقلّ قداسة عن غيرها، فهناك، مسجد نمرة عند
جبل عرفة الذي أقيم في مكان نزول النبي صلى الله عليه وآله وضرب خيامه، ومسجد
المشعر الحرام، ومسجد الخَيْف في منى وهو مسجد واسع كبير مستطيل الشكل وفيه محراب
في موضع خيمة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في حجة الوداع وقد صلّى النبي صلى
الله عليه وآله بمكانها الأوقات الخمسة، ولهذا المسجد العظيم قدسية خاصة وأعمال
متواترة قيل أن سبعمائة نبي صلّوا فيه وفي الحديث الشريف في مسجد الخيف قبر سبعين
نبيّاً، وهو يعدّ اليوم من أكبر المساجد عدا المسجد الحرام إذ يسع لـ30,000 ألف مصلٍّ
وبجانبه كان يوجد مسجد الكوثر، وقد سمّي كذلك نسبة إلى نزول سورة الكوثر على
المصطفى صلى الله عليه وآله في ذلك المكان وقد تهدم أثناء بناء الجسور في منى،
وهناك مسجد البيعة قرب جمرة العقبة وقد سمي كذلك نسبة إلى بيعة الأنصار للرسول صلى
الله عليه وآله بحضور عمّه العباس بن عبد المطلب، وقد خطب فيه النبي صلى الله عليه
وآله خطبة لم يخطب المردُ ولا الشيب مثلها، وقد سلم هذا المسجد من الهدم فيما تهدّم
مسجد الكبش الذي كان في محيطه.
مقابر مكة وشعابها
وقبل أن نودع مكة المكرمة لا بد من الإشارة إلى مقابرها وشعابها فهنالك ثلاث
مقابر موزّعة بين أحيائها، أهمها على الإطلاق مقبرة أبي طالب الواقعة في جنّة
المعلى أو المعلاة والتي تعدّ مقبرة أهل مكة اليوم، ومقبرة المهاجرين عند
الحَصْحَاص، ومقبرة شهداء فخّ من العلويين الذين استشهدوا عام 169 للهجرة على يد
العباسيين حيث نقل عن الإمام الجواد عليه السلام قوله: "لم يكن لنا بعد ألطف مصرع
أعظم من فَخّ". أما شعاب مكة فإن الزائر لها يدرك أن وقوعها جاء ضمن حرم تحيطه
الجبال من جميع جهاته، والشعاب هو مسيل الأودية بين هذه الجبال لذلك قيل في المثل:
أهل مكة أدرى بشعابها، وخير هذه الشعاب شعب أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وآله
الذي احتضن بين أرجائه النبي صلى الله عليه وآله والمؤمنين طيلة ثلاث سنوات وهم
محاصرون من عتاة قريش بحيث لا يُجالَسون ولا يُكلَّمون ولا يُبايَعون ولا يُناكَحون
حتى يموتوا جوعاً وقد صمد المسلمون أمام هذه التحديات حتى أرسل اللَّه الأرضة لتأكل
العريضة التي علّقها المجرمون على باب الكعبة ويقع هذا الشعب بالقرب من المسجد
الحرام خلف الصفا والمروة.
* غدير خم
وإذا ما تتبّعنا سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله فإننا نجد في ظاهر مكة
والطريق المؤدية إلى المدينة المنوّرة معالم أخرى لا تزال شاهدة على آثاره الشريفة،
منها "غدير خُمّ" الذي يقع شرق الجحفة على مسافة 156 كلم عن مكة، وقد ارتبط هذا
الغدير بالحادثة المشهورة بتنصيب النبي صلى الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام
خليفة على المسلمين من بعده، وذلك في السنة العاشرة للهجرة. وعند قفوله صلى الله
عليه وآله راجعا من مكة إلى المدينة حيث خطب وسط مئة وأربعة وعشرين ألفاً من الحجيج،
ثم أمر علياً عليه السلام أن يجلس في خيمةٍ له بإزائه، وأوجب على المسلمين أن يهنؤه
بالمقام ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، وكان من بينهم عمر بن الخطاب الذي قال له "بخ
بخ لك يا علي! أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة". وتخليداً لهذه الحادثة فقد بُني
مسجد سُمَّي مسجد (غدير خم) في المكان نفسه عمل المسلمون الشيعة على تجديده مراراً
عديدة.
* قرية الربذة
وفي الأبواء مزار والدة الرسول صلى الله عليه وآله آمنة بنت وهب، فيما تضم الربذة
وهي قرية من قرى المدينة مزار الصحابي الجليل "أبو ذر الغفاري" الذي كان له الفضل
الكبير في بذر بذور التشيع في بلاد الشام لا سيما في جبل عاملة وجبل كسروان وإليه
ينسب ثلاثة مزارات في لبنان، الأوّل في بلدة حلاّن في قضاء كسروان والثاني في بلدة
الصرفند الساحلية في قضاء صيدا، والثالث في بلدة ميس الجبل الحدودية في قضاء
مرجعيون، وكان الرسول صلى الله عليه وآله قد بشّره بالجنة وأخبره بأنه يعيش وحده
ويموت وحده ويدفن وحده وهو القائل للإمام علي عليه ولولديه الحسن والحسين لحظة
النزع اللهم إني أحبهم ولو قطعت إرباً إرباً في محبتهم. ما زلت عنها ابتغاء وجهك
والدار الآخرة فارجعوا رحمكم اللَّه...
* بلدة بدر
وتضم بلدة (بدر) التي تبعد عن المدينة حوالي 150 كلم للجهة الجنوبية الغربية شهداء
بدر الأربعة عشر الذين سقطوا في أول معركة بين المسلمين والمشركين وذلك في السابع
عشر من شهر رمضان، وفيها أعزّ اللَّه تعالى المسلمين وأذلّ المشركين الذين قُتل
منهم اثنان وخمسون رجلاً تمكن الإمام علي عليه السلام باتفاق الرواة وإجماع
المحدثين من قتل خمسة وثلاثين رجلاً، وإلى الآن لا يزال المسلمون يصلّون في مسجد
بدر أو العريش الذي أقامه الرسول صلى الله عليه وآله يوم بدر، كذلك أصبحت قبور
الشهداء مزاراً للمؤمنين.
المواقع المقدسة في المدينة المنورة
وتذخر المدينة المنوّرة بالعديد من المواقع المقدّسة من مساجد ومزارات ومقابر وآبارٍ،
ففيها مسجد قباء الذي يعدّ أول مسجد بناه المسلمون يوم هجرته وقد أُسس على التقوى
في مكان مبرك ناقة النبي صلى الله عليه وآله وهو يبعد عن المسجد النبوي مسافة 3,5
كلم، وهنالك المساجد السبعة، التي أقامها الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز في
الأمكنة الجليلة التي حدثت أثناء غزوة الخندق في جبل سلع وسمّاها بأسماء الصحابة
وهي ستة مجتمعة والسابع بعيد قليلاً عنها، ويعتبر مسجد القبلتين من أهم هذه المساجد
على الاطلاق بعد المسجد النبوي وفيه نزلت الآية الشريفة
﴿فلنولينك قبلة ترضاها﴾
وكان المسلمون يستقبلون بيت المقدس سبعة عشر شهراً حتى جاء الأمر الإلهي بالتحول
اتجاه المسجد الحرام، وكانت حركة هذا التحويل 180 درجة، ويشتهر هذا المسجد بمحرابين،
وبالقباب والعقود والزخارف والنقوش وتصل مساحته حوالي 4000 م2، وهو يقع منفرداً
على هضاب حرة الوبرة عند الطريق الشمالي الغربي للمدينة، أما سائر المساجد السابقة
التي تقع جميعها في محيط واحد حول مكان الخندق فهي مسجد الفتح الذي يطلّ على وادي
بطحان ويعرف أيضاً بمسجد الأحزاب أو المسجد الأعلى لأنه يقع في أعلى نقطة في محيطه
على سفح جبل سلع الغربي، وقد أقيم هذا المسجد فوق المكان الذي قام فيه الرسول صلى
الله عليه وآله يدعو على الأحزاب، وفيه نزلت الآية القرآنية
﴿إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْح﴾،
ومسجد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام حيث كان يتعبّد فيه، وبإزائه مسجد فاطمة
الزهراء عليها السلام، وهو عبارة عن بناء مربع بدون سقف عمدت السلطات السعودية إلى
إغلاق بابه، وقيل أن الزهراء عليها السلام كانت تضع في ذلك المكان الطعام والخبز
لأبيها وزوجها أمير المؤمنين أيام غزوة الخندق، ومسجد سلمان الفارسي الذي أقيم
وفاءاً لهذا الصحابي الجليل صاحب فكرة حفر الخندق، حيث قال عنه النبي صلى الله عليه
وآله "سلمان منا أهل البيت" فيما باقي المسجدين فهما لأبي بكر وعمر بن الخطاب،
ويغلب على هذه المساجد الآنفة الذكر البساطة في البناء والزخارف والنقوش والمساحة
ولا يكتظ أكثرها بالزوار إلا مسجدي الإمام علي عليه السلام ومسجد فاطمة عليها
السلام، إذ غالباً ما تلفت الحشود المحتشدة عندهما المارة بإزاء الطريق العام،
وتتوزّع في المدينة المنورة العديد من المساجد التاريخية التي ارتبطت ارتباطاً
وثيقاً بالنبي صلى الله عليه وآله. منها مسجد الجمعة أو مسجد عاتكة وفيه أقيمت أول
صلاة جمعة صلاّها الرسول صلى الله عليه وآله بالمدينة وهو يقع في حدائق قبا، ومسجد
بنات البخّار وهم بنات أخوال الرسول صلى الله عليه وآله اللواتي وقفن ينتظرن النبي
صلى الله عليه وآله لحظة قدومه مهاجراً إلى المدينة حيث أخذن يردّدن الأبيات
المشهورة عندما رأين الطلعة البهية:
طلع البدر علينا |
من ثنيات الوداع |
ومسجد الإجابة أو المباهلة وقد سمي مؤخراً مسجد بني معاوية وقد دعي كذلك نسبة إلى
حادثة المباهلة الخالدة التي أرّخها القرآن الكريم، وهو يقع في شارع الملك فيصل
شمالي جنَّة البقيع، ويغلب على مسجد السُقيا الخراب وهو كائن ضمن محطة السكة
الحديدية في العنبرية، ودعي كذلك لإستسقاء النبي صلى الله عليه وآله لقومه في ذلك
المكان أما سائر المساجد (الفضيخ، المغسلة، مصبح قباء، السجدة، الراية، العسكر،
المستراح، البدائع، قبّة الثنايا، الفسح، السبق، بني حرام، بني دينار، بني قريظة،
مشربة أم إبراهيم) فهي قد حافظت على وجودها لوقوعها ضمن أحياء مكتظة وبالتالي سلمت
من الهدم والتحوير والخراب، كشأن العديد من المساجد التاريخية النبوية التي محيت
آثارها وطمست أخبارها ومن بينها مسجد ردّ الشمس بدعاء النبي صلى الله عليه وآله لكي
يصلي الإمام علي عليه السلام صلاة العصر، ومسجد فاطمة الصغرى بنت الإمام الحسين
عليها السلام زوجة الحسن المثنّى، ومسجد ثنية الوداع.
* البقيع
وتشتهر المدينة المنورة بالبقيع كما يشتهر النجف الأشرف بوادي السلام وهما تعدان من
أكبر المقابر في العالم على الإطلاق، وذلك لاحتضانهما جثمان المعصومين من أهل بيت
النبوة عليهم السلام، وقد جاء في فضل البقيع من الروايات والأحاديث ما ينوف عن ذكره
لقدسية المكان والمكين، إذ دفن فيها أربعة من المعصومين، وعشرة آلاف من الصحابة
والمهاجرين والأنصار وكان الأوائل قد أقاموا فوق الكثيرين منهم القباب للتفريق
بينها، لكن الوهابيين أقدموا عام 1344هـ على هدمها وبعثرة القبور والنقوش وإخفائها.
ويبقى في الختام الإشارة إلى مزار سيد الشهداء الحمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى
الله عليه وآله الذي استشهد في أُحد، وحوله العديد من الشهداء.
(1) أحمد تيمور الآثار النبوية.
(2) طه الولي المساجد في الإسلام.
(3) الشيخ يوسف رغدا معالم مكة والمدينة بين الماضي والحاضر.
(4) د. سعاد ماهر مساجد في السيرة النبوية.
(5) تاريخ نجد وحوادثها، ج1 و2.
(6) مقدمة في آثار المملكة العربية السعودية دائرة الآثار.
(7) الآثار الإسلامية في الوطن العربي.