صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

بأقلامكم: رسالة إلى زميل الشيطان ودجال العصر "پوش"


ناصر عباس منصور


(1)
قُتلْتَ أيُّها الغادرُ يا زميلَ الشَّيطان يا وَدُّ
أَبليلٍ بهيمٍ معتم جئتَ معربداً تَسْتبدُّ
مَنْ قال: إنكَ الإله وإنك الرّبُ الذي تُعبَدُ
أَلجبروتك ومكرك كلهم إليك اليومَ يتودّدُ
فقبحاً لوجوهٍ باتَتْ إليك تحجُّ وتسجدُ
(2)
يا ظالماً كم مِنْ شهيدٍ في قبره الآن يخلدُ
يا ظالماً كم من سجين في ظلام سجنك يُجْلَدُ
يا غارساً للشرِّ مفتخراً وبالموت أنتَ ترفدُ
يا رافعاً لواء الظلم باسم العدلِ والعدلَ تُهدِّدُ
أقسمُ باسمه، إنك أنت الأذلُّ الأنكدُ
(3)
العدلُ ميزان اللَّهِ ودستورُه الأَوحدُ
ونورُه المبينُ وصداه الذي يتردّدُ
فكيف تدَّعيه والأرضُ من ثقله لتُهَدَّ
فاخسأْ يا ناكصاً بالذّلِ فإنك لمنبوذٌ ومرتدَّ
إنَّ الذي سما بكله هو العَدْلُ المجرَّدُ
(4)
كم زفرةٍ حرَّى جاشت الصّدرَ تصعدُ
ودموعٌ وآهاتٌ وجراح سالت تصّغدُّ
وأنت بكأسك لحظة، فإنك في إثرها لمُسَهَّدُ
وحكمُ الظلمِ مهزومٌ بحكمِ القضاءِ والرَّبُّ يشهدُ

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع