1 - الفتنة إن وقعت لا تصيب الظَلَمة وحدهم، وإنما تصيبهم وتصيب الراضين بعملهم، الساكتين عنهم أيضاً. [درس (4)–1981].
2 - إنّ الوحدة تبنى في المسجد، بينما تتولّد التفرقة في أماكن الظلام. [جمعة - 1983].
3 - ارتفع صوت القائد الإمام الخميني قدس سره محرراً وموحداً على قاعدة الإسلام، وعلى الأسس التي أرساها سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ضفاف أنهر الشهادة والدم التي نزفتها أمة الإسلام على مدى أجيال؛ لتروى بها غرسة التوحيد والوحدة، فأخذت الشعوب الإسلامية تتلقّف هذا النور بقلوبٍ لاهفة تتجاوز حدود العنصر واللون والوطن. ولقد رأينا مرة أخرى بلالاً وصهيباً وياسراً وعمّاراً وسمية يلتقون؛ ليعلنوا بدء مسيرة المستضعفين الظافرة على طريق الله، وعلى خطّ الهدى. [مناسبة – 10.4.1983].
4 - الألفة بين القلوب هي تعبير عن أدق معاني الوحدة، لأنَّها شرط مهم وعظيم من شروط النصر الذي نصبو إليه، فبها يجب أن تتحقق الوحدة، وأنتم جميعاً معنيون بصنعها خيطاً فخيطاً، وقطعة فقطعة. [مناسبة – 10.4.1983].
5 - إنّ مشكلة وحدة الشعوب التي تلتقي على غير حب الله تعالى، هي أن اتحادها وإلفتها سريعة الزوال، لأنَّ لقاءها أو اتحادها قائم على مصلحة، ولا بد لهذه المصلحة أن تنتهي. [جمعة – 15.4.1983].
6 - الوحدة هي الأساس، وهي الطريق إلى تحقيق النصر على الأعداء، والله تعالى يحب الذين يعملون في سبيله، وفي سبيل المستضعفين؛ الأشداء على الكفار، الرحماء فيما بينهم. [مقابلة – 7.5.1983].
7 - الوحدة يجب أن تُصان، وأن تُبنى على كل صعيد، وفي كل منطقة، وفي كل زاوية، ويجب أن أسهم أنا في وضع أسسها على الأرض، وعندئذٍ نثبتها في بيوتنا وأزقتنا وشوارعنا بالقول والعمل. [جمعة – 8.7.1983].
8 - فكروا في كل أموركم، وتحاوروا قليلاً، واحتكموا إلى قدرة الله وحده، ثمّ تحالفوا، وتوحّدوا وتماسكوا، واتقوا الله، فإنّ القرآن يدعو إلى وحدة الأتقياء. [جمعة - 1983].
9 - إنّ هذه العزّة التي بين جنباتنا هي من وحدة موقفنا، ومن اعتصامنا بحبل الله. تتجلّى وحدة الأتقياء في طاعة الله، والالتزام بالحكم الشرعي، والإيمان بقيادة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، ويجب على كل إنسان أن يسهم في هذه الوحدة، فهي نتاج الأمة. [درس – 29.1.1984].
10 - أيها الإخوة، نحن نشعر في هذه الفترة بأن وحدة الموقف ووحدة الكلمة هما أمران ضروريان، من أجل دنيانا، ومن أجل آخرتنا، ولكن لا بد من أن نعي أيضاً أن الوحدة التي لا تُبنى على التقوى هي غثار كغثاء السَّيل. [جمعة – 10.10.1984].
قائدنا هو المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وله نائبه في غيبته، وقانوننا هو الحكم الشرعي، فالحرام هو ما حرّم الله، والحلال هو ما أحلّ الله، ومركزنا مسجدنا، فهو بيت الله. هذه هي عناصر وحدتنا. [جمعة – 20.11.1981]