مع الإمام الخامنئي | لا تنبهروا بقوّة العدوّ* نور روح الله | لو اجتمع المسلمون في وجه الصهاينة* كيف تكون البيعة للإمام عند ظهـوره؟* أخلاقنا | كونوا مع الصادقين* الشهيد على طريق القدس عبّاس حسين ضاهر تسابيح جراح | إصابتان لن تكسرا إرادتي(1) على طريق القدس | «اقرأ وتصدّق» مشهد المعصومة عليها السلام قلبُ قـمّ النابض مجتمع | حقيبتي أثقل منّي صحة وحياة | لكي لا يرعبهم جدار الصوت

من وصايا شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب

إن هذه الوصايا تهز الإنسان وتوقظه
  الإمام الخميني قدس سره


* الإسلام
"أرضية الإسلام صلبة، الإسلام فينا عمره ألف وأربعمائة عام، ليس بمقدور أحد أن ينتزعه بقرار من قلوبنا ومن عقولنا. ألف وأربعمائة عام لا يمكن أن تُنتزع بسهولة أو بقرار، غاية الأمر أن ما نراه من تشققات بسيطة على السطح لا ينال العقيدة، وما لم تُمس العقيدة فإن المرض برأيي ليس خطيراً".

"فجر الإسلام بزغ وقامت دولة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. المنافقون ودول صندوق الدعم الخليجي لا يعجبها أن تطلع الشمس، ما يسمّى بمؤتمر العالم الإسلامي لا يعجبه أن يستمر الفجر، فرنسا غير مستأنسة بالفجر، أمريكا غير مرتاحة للفجر، الاتحاد السوفياتي يرى هذا الفجر خطراً، الدنيا كلها لا تريد للفجر أن يستمر... لكنه بإرادة الله سيستمر".

"كان الإسلام هدفاً يُرمى، يُهاجَم باستمرار، في موقع الدفاع باستمرار، ولكنه في هذه السنوات الأخيرة، دخل في وضعية الهجوم، فأصبح كل شيء يمتُّ للإسلام مرعباً، المسجد أصبح مرعباً.. وجودكم فيه أصبح مرعباً.. حتى أن "الحج" الذي كان أمراً مختصاً بالكهول أصبح مرعباً.. كلمة "الله أكبر" الصادرة من القلب أصبحت كلمة مرعبة".

"باسم الإرهاب يُقاتَل الإسلام.. فمن صنع الإرهاب في العالم، ومن هم الإرهابيون؟
الإرهابيون هم الذين يسلبون الثروات الكامنة.. الإرهابيون هم الذين يقتلون الشعوب الآمنة.. الإرهابيون هم الذين يريدون أن يفرضوا سيطرتهم على إرادات الشعوب. أما أولئك الأبطال الذين يقاومون الشرك والضلال، هؤلاء ليسوا إرهابيين. هؤلاء في أحد موقعين، إما أنهم يردون على عدوان، وإما أناس يدفعون عنا أذى".

*طريق النجاة
"أيها الناس، أيها الخائفون من الهوان، أيها الخائفون من الجوع، أيها الخائفون من الصَّفار، أيها الخائفون من بلاء الدنيا، هناك عاصم يعصمكم من ذلك...
﴿واعتصموا بحبل الله جميعاً وحبل الله هو الإسلام".

"الجاهلية لص يسرق منا الحياة، فلا تكونوا حماتها. واللهِ، إذا أردتم أن تتعلموا، يعلمكم الله كيف تنتزعونها من حياتكم، بإعطاء الله وجوهكم وقلوبكم وعقولكم. أعيروا الله جماجمكم، ثبتوا في الأرض أقدامكم، فتزول الجبال، ولا يزول شيء منكم".
"الذين يتخيّلون أنه. بالركون يمكن أن يحققوا شيئاً فهم واهمون، فطريقنا الذي لا نستطيع أن نختار غيره هو أن نقاوم هذا الاحتلال ونواجهه".

"يجب أن يفهموا (الصهاينة) أنهم إذا أرادوا أن يمارسوا الاعتقال وسيلة لسكوتنا على احتلالهم، فعليهم أن يفتحوا آلاف الآلاف من المعتقلات، عليهم أن يجهزوا فرق تحقيق مع 750 ألف رجل وطفل وشاب، عليهم أن يجهزوا للتحقيق مع الأجنّة في بطون نسائنا، لأنها بالتأكيد ستولد وسيرضع أطفالنا بغض اليهود وكرههم".

"نحن مرشحون لأن نصبح جياعاً، لذلك علينا أن نقرر موقفنا ونستمر بالمقاومة لهذا العدو مهما كلّف الثمن. فإن استشهد منا مئة ألف وبفينا أعزّاء خير من أن نموت جوعاً أو ننصاع لأوامر العدو".

"العمامة التي لا تقول نعم للخميني نسقطها، نحرقها، فأنا عندما أقول للناس "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية" بماذا أبرر للعالِم أن يموت ميتة جاهلية هذه هي حدود الله فنائب قائدنا الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف هو الخميني، ومن لم يبايع هذا الرجل فقد تاه عن طريق الهدى".

"لن نرهب، لن نخضع، لن نركع لغير الله تبارك وتعالى، سنستمر استجابة لأمر الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ووفاءً وصدقاً للبيعة للمهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وسيراً على هذا الخط الذي اتخذه نائبه الإمام الخميني قدس سره".

* ثارات الحسين عليه السلام
"سنعدّ جراح الحسين عليه السلام جرحاً جرحاً، سنعد النصال التي وصلت إلى جسده الشريف نصلاً نصلاً، سنذكر عدد سنابك الخيل التي داست صدره وظهره الشريفين.. لأننا لا نعتقد أن قاتل الحسين رجل، بل قاتل الحسين منهج، منهج هو الذي قتل الحسين عليه السلام، حالة هي التي قتلت الحسين، هذا المنهج هو الذي يجب أن نثأر منه. وسنقول للحالة الآن عددي لنا ما فعلتِ من جرائم حتى إذا لم نتمكن الآن من نأخذ بالثار يجب على أبنائنا أن يأخذوا به".

"انتهى الزمن الذي نجعل فيه لانقضاء الحزن على الحسين عليه السلام موعداً، سيبقى هذا الحزن ناراً نؤجّجها يوماً فيوماً، ونسعرها يوماً فيوماً، ثم نحرق بها عروش الظالمين والطغاة".

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع