مهداة الى الشهداء مسلماني حسن، وعلي وإبراهيم
من رحم الصبر ولدتم
وفي كنف الجهاد ترعرعتم
قدمتم الغالي فداءً للأغلى.. فإلى رتبة الشهداء سَمَوتم..
وقدوة في الجهاد أصبحتم..
أيها الإخوة الشهداء.. من جهادكم تعلَّمنا.. وبشهادتكم اعتززنا.. فمن أنتم؟
أمنْ شهداء بدر أعدّكم؟ أم من شهداء كربلاء أحسبكم؟
في تموز وآب بحثتُ عنكم.. فتشتُ عن أسمائكم.. حسن.. علي وإبراهيم..
فوجدتها خالدة مع الشهداء.. شامخة شموخ الأرز في العلياء..
في رياض الشهداء، وجدت روضتكم.. ورائحة المسك تفيض من قبوركم.. تعلو القبور صوركم.. مزيّنة بزهور لم ولن تذبل أبداً.. فقد ارتوت من رحيقكم.. من نور أعينكم..
هنيئاً لنا بكم.. وهنيئاً لكم..
أنتم رفعتم رؤوسنا.. فارفعوا رؤوسكم..
أنتم شهداء الله.. وأنتم فخر الأمم..
وبكم يستمر النهج.. ونستمر بكم..
أخوكم الحاج صادق غملوش