مهداة للشهيد الحاج حسين عبد اللطيف مونس (باقر)
أخي يا حسين...
أخي يا نور العيون...
قبل رحيلكَ وقفتَ بين يدي مولاتنا زينب عليها السلام، راجياً منها لقاء المولى عزَّ وجل، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام...
وأنت! تمنّيتها ونلتها...
شهادةٌ مباركة، شرفٌ ما بعده شرف...
طلبت أعظم شهادة... في سبيل الله، ودفاعاً عن أهل البيت عليهم السلام
فما هي إلّا ساعات قليلة حتى أتاك اليقين...
يقين الصادقين...
يقين المحبين...
طلبت اللقاء بقلبٍ طاهر وخاشع، بعينٍ دامعة وبصوت أنين...
فهنيئاً لك الجنة... لأنك...
تمنّيتها... ونلتها
أختك المشتاقة ردينة