24 ذو الحجّة 128هـ: ولادة الإمام الكاظم عليه السلام (على رواية)
الإمام موسى بن جعفر عليه السلام هو الإمام السابع من أئمّة المسلمين، ولد في الأبواء بين مكّة والمدينة سنة 128هـ، واستشهد في بغداد في 25 رجب سنة 183هـ. عن المفضّل بن عمر قال: ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّه الصادق عليه السلام أَبَا الْحَسَنِ الكاظم عليه السلام وهُوَ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَقَالَ: «هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ فِينَا مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنْه»(1).

24 ذو الحجّة 10هــ: يوم المباهلة
هو اليوم الذي باهل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصارى نجران ونزلت فيه الآية: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران: 61).
والمباهلة في اللغة تحتمل ثلاثة معانٍ: «بهلته أي خليته وإرادته، أو الابتهال والتضرّع في الدعاء»(2)، أو «الملاعنة»(3)، والظاهر أنّ المراد من المباهلة في الآية هو الملاعنة أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين(4) بدليل سياق الآية.

24 ذو الحجّة 10هـ: تصدّق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم
يتّفق المسلمون أنّ آية الصدقة نزلت في الإمام عليّ عليه السلام، فقد روى الطبراني في معجمه عن عمّار بن ياسر أنّه وقف على الإمام عليه السلام سائل وهو راكع في نافلة، فنزع خاتمه وأعطاه للسائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعلمه بذلك، فنزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثمّ قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه»(5).

1 - 10 المحرّم: ذكرى عاشوراء
وشهادة الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه

يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): «في يوم المصيبة والعزاء والأحزان، نتوجّه إلى أئمّتنا وساداتنا وقادتنا، وبالخصوص إلى إمام زماننا المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف، بالتعبير عن العزاء والمُواساة لما أصاب حبيبهم وعزيزهم وكريمهم أبا عبد الله الحسين عليه السلام، وما أصاب إخوانه وأولاده وأصحابه وعائلته وكلّ من معه في عين الله»(6).

12 تمّوز 2006م: عمليّة الوعد الصادق
وجّه بلال (عدشيت) سلاحه بدقّة إلى الزاوية التي من المتوقّع أن تخفّف المركبة سيرها لحظة وصولها إليها. انتظرها، وفي الساعة 9:01 تماماً، أطلق القذيفة بنداء «يا رسول الله»، معلناً بدء عمليّة «الوعد الصادق». أصاب الهامر مباشرةً، ثمّ لحقه مجاهد آخر برميها بثلاث قذائف “B7”. عند الساعة 9:06، رفع الحاج قاسم (الشهيد القائد خالد بزي) السمّاعة مرّةً أخرى قائلاً: «بلّغ صاحبنا، الأمانة صارت عنّا»(7).

25 تمّوز 1993م: حرب الأيّام السبعة
عمليّة «تصفية الحساب» أو حرب الأيّام السبعة هي حرب واسعة شنّها العدوّ الإسرائيليّ على لبنان، بغرض القضاء على حزب الله، حيث اعتمد فيها بشكلٍ رئيس على سلاحه الجويّ. ولم يتمكّن من تحقيق أيّ من أهدافه المعلنة؛ بسبب صمود حزب الله، واستمرار قصف المقاومة لقرى شمال فلسطين المحتلّة ومستوطناتها.

30 تمّوز 2006م: مجزرة قانا الثانية
قصف العدوّ الإسرائيليّ مبنى من ثلاث طبقات في بلدة قانا، ما أدّى إلى ارتفاع 55 شهيداً، عدد كبير منهم من الأطفال الذين لجؤوا إلى المبنى بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تتعرّض للقصف.

^{(1) الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، ص 309.
(2) راجع: معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، ج 1، ص 311.
(3) راجع: لسان العرب، ابن منظور، ج 11، ص 71.
(4) راجع: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، الشيخ الشيرازي، ج 2، ص 542.
(5) المعجم الأوسط، الطبراني، ج 6، ص 218. وقريب منه في كنز العمال، المتقي الهندي، ج 13، ص 108.
(6) من كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) في مسيرة العاشر من المحرّم 1445هـ الموافق في 29/07/2023‎م.
(7) جريدة الأخبار، العدد الصادر بتاريخ 4 آب 2018م.}