مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

كشكول الأدب


د. علي ضاهر جعفر
 

* من فقه اللغة
- لا يُقالُ للإسراعِ في السَّيرِ (إِهطاع)، إلّا إذا كان معَهُ خوفٌ.

- في ترتيب الضَّحِك: التَّبسُّمُ أوَّل مراتب الضَّحك، ثمَّ الإهلاسُ وهو إخفاؤه، ثمَّ الافتراءُ والانكِلال، وهما الضَّحكُ الحَسَنُ، ثمَّ الكتكتةُ أشدُّ منهما، ثمَّ القهقهةُ، ثمَّ الكركرةُ، ثمَّ الاستغرابُ، ثمَّ الطّخطخةُ وهي أن يقولَ: طيخ طيخ، ثمَّ الإهزاقُ والزَّهزقةُ وهيَ أن يذهبَ به الضَّحكُ كلَّ مذهَب.

* أخطاء شائعة
(بسمه تعالى) و(باسمه تعالى): الصحيح زيادة الهمزة بعد الباء؛ لأنَّ حذف الهمزة في كلمة ( اسم) مختصٌّ بالبسملة وحدها (بسم الله الرحمن الرحيم).

* من أعلام الأدب واللّغة
ابن السّكّيت (ت ٢٤٤هـ): هو يعقوب بن إسحاق، كان مؤدباً لأبناء المتوكّل، سأله المتوكّل ذات يوم: هل ولداي المعتزّ والمؤيّد أفضل عندك أم الحسن والحسين؟ فراح ابن السّكّيت يعدّد فضائل الحسنين (عليهما السّلام)، فأمر المتوكّل الأتراك بدغدغة أسفل قدميه وفرك معدته حتّى مات. وعلى قول آخر: إنّ ابن السّكّيت قال للمتوكّل مجيباً: "إنّ قنبراً خادم عليّ عليه السلام أفضل منك ومن ولديك"، فأمر المتوكّل بأن يستلّوا لسانه. وكان يُقال له ابن السّكّيت لكثرة صمته وسكوته.

* حكمة شعريّة
"إنَّ الجبانَ لَمَفْقُودٌ وَإِنْ وُجِدا"
(الشّاعر القرويّ)

* هل تعلم؟
هل تعلم أنَّ حفظ القرآن الكريم وبيان إعجازه، هو السّبب في نشأة معظم العلوم العربيّة كالنحو والصّرْف والبلاغة وفقه اللغة وغيرها؟

* قرآنيّات
من التّوازن والتّوازي -وهما عنصران يزيدان من الشّحنة الموسيقيّة والإيقاعيّة والجماليّة للكلام- في القرآن الكريم ما نقرؤه وما نسمعه في سورة الضّحى في قوله عزَّ وجلَّ: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى﴾ (الضحى: 6-8). وفي السّورة نفسها أيضاً: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ* وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾ (الضحى: 9-10).

والتّوازن والتّوازي في القرآن كثير، مشهودٌ بَيِّن.

* في البلاغة
من البلاغة أن يكون الكلام قليلاً، وافر الدّلالة، ومن جميل القول في هذا المعنى: "خيرُ الكلامِ ما قَلَّ وَدَلَّ"؛ فانظر كيف اقتصر فيه للدّلالة على المعنى المراد، بأقلِّ عددٍ من الكلمات.

* أمثال سائرة
"العُنوقُ بَعدَ النُّوق". العَنَاق: الأنثى من ولد المَعِز، وجمعه عنوق، وهو جمع نادر، والنّوق: جمع ناقة.

يُضرَبُ لمن كانت له حال حسنةٌ ثُمَّ ساءت. أي كنت صاحبَ نوقٍ فصرت صاحب غُنوق.

* عامّيٌّ أصله فصيح
أيش: كقولك: "أيش جابك؟" بمعنى "ما السَّبب الّذي أتى بك" أو "أيش بدّك؟" أي "ماذا تريد؟". والكلمة من النَّحت المسموح به في اللّغة، وهي في الأصل: "أيُّ شيء" ثمَّ خُفِّفَت، وسُمِعَت عن العرب.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع