نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

حول العالم


إعداد: حوراء مرعي


* التوقيت الصيفي، لماذا؟
التوقيت الصيفي هو إجراء عملي نقوم به لكسب المزيد من ضوء الشمس في الوقت الحيوي من النهار عبر تقديم شروق الشمس ساعة إلى الأمام مع بداية الربيع، أمَّا الرجوع إلى التوقيت الشتوي فيتمُّ مع بداية الخريف. وتكمن فائدة التوقيت الصيفي في عدم إضاعة النهار. وعموماً فلا يمكن تطبيق التوقيت الصيفي في الشتاء؛ لأنَّ الصبح يكون أقل سطوعاً وضياء وأكثر إظلاماً مَّما لا يساعد على ذهاب الطلاب والعمال إلى مدارسهم وأعمالهم. والهدف أيضاً هو إيقاظ الناس مبكراً، وتقليل استعمال الكهرباء وضوء الشموع في المساء وبالتالي توفير استخدام الطاقة. تحققت فكرة التوقيت الصيفي لأوَّل مرَّة أثناء الحرب العالمية الأولى بسبب الحاجة لتوفير الطاقة لتوليد الكهرباء. وكانت ألمانيا أوّل من أعلن اعتماد التوقيت الصيفي وتبعتها بريطانيا. وبعد الحرب تخلَّت معظم الدول عن هذا النظام. حالياً هناك حوالي 87 دولة فقط تتَّبع هذا النظام، ومن بين الدول التي لا تعتمده اليابان والسعودية.

****

* مأكولات الشرق الأوسط
تقلّل من الإصابة بأمراض الدِّماغ

كشفت دراسة علميَّة صدرت مؤخَّراً أنَّ الطعام في منطقة البحر الأبيض المتوسط - الذي سبق أن كشفت دراسات أنَّه يقلل من الإصابة بالأمراض القَلبية - قد يساعد على تقليل خطر تكوّن مناطق صغيرة تحتوي على خلايا دماغيّة ميتة تؤدِّي إلى ظهور مشاكل في التفكير، تعرف باسم "الخَرَف الدماغي"، وهو ثاني أكثر أمراض العُته والخَرَف شيوعاً بعد مرض ألزهايمر، وذلك لأنَّ مأكولات منطقة البحر الأبيض المتوسط تتضمَّن الكثير من الفواكه والخضروات والسمك وزيت الزيتون والبقول والحبوب، فيما تتضمَّن بعض الأطباق كميات من مشتقات الألبان واللحوم والدواجن والأحماض الدهنية المشبعة. وكشفت الدِّراسة عن وجود علاقة، ليست سببيَّة، بين بعض العوامل الأخرى التي تربط طبيعة مأكولات منطقة الشرق الأوسط بتشكّل موانع للإصابة بأضرار في الدِّماغ. وكانت دراسة سابقة قد كشفت أنَّ طعام منطقة البحر الأبيض المتوسط ربَّما يقلِّل من خطر الإصابة بمرض الخرف أو الألزهايمر، وتقلّ نسبة إصابة من يتناولون هذا الطعام بنسبة 40% عن أولئك الذين لا يتناولون طعام تلك المنطقة.

****

* نمو العلم في إيران
أظهر تحقيق نُشر في مجلة New Scientist الشهيرة أنَّ نمو العلم في إيران يفوق معدَّل النمو العالمي. فقد نشرت شركة Science-Metrix تقريراً عنوانه (التنقّلات الجيوبوليتيكية في بلورة العلوم منذ عام 1980). وقد نشر هذا التقرير في ضوء تقييم العدد المنشور من المقالات العلميَّة على الموقع web of science وهو موقع المعطيات الذي يُظهِر نموَّ العلوم في الشرق الأوسط بما فيه تركيا وإيران مؤكِّداً أنَّ نموَّ العلوم في الشرق الأوسط أربعة أضعاف متوسط النمو العلمي في العالم. وقد أكَّد مؤلف التقرير "اريك أرشا مبال" أنَّ المنشور من المقالات العلمية الإيرانية ينصبّ على الكيمياء غير العضوية والكيمياء النووية، والفيزياء النووية وفيزياء الذرات والهندسة النووية. وإنّ سرعة نشر المقالات الخاصة بالهندسة النووية أكثر بـ250 مرة من المعدل العالمي.

****

* سأصفح عنك إذا همست في أُذُني اليمنى!
صحيح أنَّ الاعتذار مسألة صعبة، لكن يبدو أن ثمَّة طريقة لتفادي تكرار الكلمات أكثر من مرَّة وذلك عبر همس الكلمات المناسبة في الأذن اليمنى وليس اليسرى!! فقد وجد باحثون من جامعة فالنسيا الأسبانية أنَّ سرّ التعبير الناجح عن الأسف والندم عن خطأ ما يكمن في الهمس أو الكلام في الأذن اليمنى. وأشارت الدِّراسة إلى أنَّه عندما يشعر المرء بالغضب تصبح الأذن اليمنى أكثر تقبُّلاً للصوت. وأوضح الباحثون أنَّ السبب قد يكون أنَّ الجانب الأيسر من الدِّماغ يستقبل ويفهم الأصوات التي تأتي من الأذن اليمنى، ولذا في حالات الغضب، يمكن سماع الأصوات التي تمرُّ فيها بوضوح أكبر.

****

* كذبة أوَّل نيسان
إنها الثقافة الساخرة التي انتهجها الناس في كلِّ أنحاء العالم في اليوم الأوّل من أبريل/نيسان، وإن اختلفت مسميات ضحاياها، فهو (أحمق أبريل) في ألمانيا، و(مغفل أبريل) في إنجلترا، و(سمكة أبريل) في فرنسا، وهكذا يتمُّ السخرية ممن يتعرَّضون لمقالب "كذبة نيسان" في كلِّ بلاد الدنيا. ولعلَّ السؤال الذي يطرح نفسه دائماً في كلِّ عام: لماذا الكذب في أوّل نيسان؟ وما أصل ‏هذه الكذبة المنتشرة في غالبيَّة دول العالم باختلاف ألوان أهلها ومعتقداتهم وثقافاتهم؟‏ لم يُعرف أصل هذه الكذبة على وجه التحديد. وهناك آراء عديدة في ذلك، فذكر بعضهم أنَّها نشأت مع احتفالات الربيع، عند تعادل الليل والنهار في 21 آذار (مارس). ويرى بعضهم أنَّ هذه البدعة تمتدَّ إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية لارتباطها بتاريخ معيَّن في بداية فصل الربيع، إذ هي بقايا طقوس وثنية. لكن أرجح الروايات يؤكِّد أنَّها بدأت في فرنسا عام 1564م بعد فرض التقويم الجديد، حيث كان شهر أبريل/نيسان هو بداية السنة عندهم، حتَّى أمر "شارل التاسع" ملك فرنسا بجعل أوَّل السنة في يناير/كانون الثاني، فكان الذين أيدوا هذا التغيير يرسلون في أوَّل نيسان إلى معارفهم هدايا كاذبة، فيضعون لهم في علب جميلة قطعاً من الحلوى الممزوجة بالملح والخلّ أو يرسلون إليهم رسائل من أشخاص وهميين، وكان الهدف هو إغاظة المتمسكين بالتقويم القديم. ومن هنا ولدت كذبة أوَّل نيسان وغزت العالم. وأياً تكن ظروف نشأة هذه الكذبة، يبقى الكذب صفة منبوذة دينيَّاً واجتماعياً. ويرى علماء النفس أنَّ الكذب بصفة عامة هو سِمَة المستضعفين. والإنسان غالباً ‏ما يلجأ إلى الكذب لإحساسه بالضعف بسبب حالة من المعاناة والاضطهاد، وللهروب من واقع ‏أليم يعيشه.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع