مديرية الصحة الاجتماعية - دائرة الإرشاد والتثقيف الصحي
تعتبر فاكهة "البرتقال" من الحمضيات ذات الفوائد الصحية العالية، حيث تعمل على زيادة مقاومة الجسم ورفع مستواه الصحي ومقاومة الأمراض. ومن أهم الأمراض التي تنتشر في فصلي الخريف والشتاء هي أمراض الأنفلونزا على اختلاف أنواعها وشدتها. ويُعتبر الفيتامين C من أهم الوقائيات من هذه الأمراض. ويصنَّف البرتقال من أكثر الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين، لذا انتقيناه لكي يكون موضوع مقالتنا لنسلط الضوء على ما يحتويه من فوائد غذائية عالية.
- فوائد البرتقال:
* غني بالأملاح المعدنية والفيتامينات، وخاصة فيتامين(C).
* يقاوم الأمراض مثل الكريب والسعال.
* يساعد على طرح الفضلات، ويزيد من إدرار البول.
* عصير البرتقال يساعد في حالات النزْف في الجسم.
* يشترك مع الليمون في خاصية مقاومة السموم.
* يساعد في تهدئة الآلام العصبية المختلفة.
* يدخل لبّ البرتقال في مستحضرات التجميل وخاصة للجلد.
* للبرتقال فوائد منشطة للدورة الدموية، تعزز مناعة الجسم وتعمل كذلك على زيادة امتصاص الحديد، مما يؤدي إلى رفع معدل مستوى الحديد في الدم، الأمر الذي يساعد على النشاط والحيوية.
* البرتقال محفز للشهية ومشروب منعش لجميع الأوقات.
* لعصير البرتقال فوائد في عملية رفع أداء الجهاز الهضمي، حيث يعالج سوء الهضم وينشط الجهاز الهضمي ويساعد في رفع مستوى تدفق وزيادة العصارات الهضمية.
* يفيد البرتقال ويقوي العظام، حيث يساهم في عملية بنائها لاحتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم، مما يساعد في الحد من حدوث مرض وهن وهشاشة العظام.
* يحتوي البرتقال على الألياف التي لها دور جيد في الحد من الإمساك.
* عصير البرتقال يعتبر من أفضل العصائر بعد أداء التمارين أو النشاط الحركي، لاحتوائه على نسبة جيدة من المعادن والمواد النشوية والفيتامينات.
- البرتقال ينقي الجسم
من المعروف أن الطاقة المحركة للجسد تأتي من السكر. والطعام يوفر هذا السكر إما بطريقة مباشرة عبر الفاكهة، أو بطريقة غير مباشرة عبر طعام آخر يحوله الجسد إلى سكر، بعمليات عدة معقدة ومتعبة عند الحاجة إليه. وتقول الكتب القديمة إن الله أوجد "جنة عدن" وأوجد الأشجار فيها وكل شجرة تحمل فاكهة جميلة المنظر وطيبة الطعم، وقال للإنسان "من هذه الثمار تأكل". الفاكهة طعام غني بالسكر البسيط وبالمعادن والفيتامينات وبالأسيدات العضوية والأمينية بأبسط أشكالها، لذا فهي تدخل الخلايا من دون أن تُتعب الجسد ومن دون أن تستهلك من طاقته. ويقول أحد الأطباء "إن الفاكهة تعطينا أكبر كمية غذاء بأقل مصروف وجهد جسدي".. فعندما يزعمون أن الإنسان العادي يحتاج إلى 2500 وحدة حرارية يومياً، فإنهم لا يعترفون بأن 35% منها تذهب هدراً على الهضم، وعلى إصلاح ما أفسده هذا الأكل، وعلى إخراج السموم التي يولدها. وكذلك لا يُعلمونك أن 1700 وحدة، متوفرة في بعض أصناف الفاكهة، كافية، لأن 90% منها يغذي الجسد ويعطيه كل ما يحتاجه للبناء، خصوصاً إذا أضفنا القليل من المكسرات النيئة والخضار الطازجة.
ويعتبر البرتقال من الفواكه الغنية بالماء المقطر والسكر والفيتامين "C" والأملاح المعدنية التي تحافظ على شباب الخلايا. وهو مانع للأكسدة لاحتوائه على مادة البيوفلافونيد التي تطهر الجسم من "الشوارد الحرة"، ولذا، ينصح بإطعامه للمرضى. وهو غني أيضاً بالألياف الطبيعية، وله مذاق شهي بأشكاله المتعددة من سكري إلى نصف سكري إلى حامض، لترضي كل الأذواق. وهو يحوي أيضاً مواد تنفع حتى في حالة تقرح المعدة، لأن حامضها يتحول إلى سكر قلوي عند الهضم. وشرابه لذيذ جداً ومنعش إذا تم تناوله فور عصره وبتمهل، شرط عدم عصر القشرة التي تحتوي سموماً لقتل الحشرات المؤذية للثمرة.
- البرتقال يعالج 12 مرضاً
أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار البرتقال تعالج 12 مرضاً وتقوي جهاز المناعة في الإنسان ولها نشاطات بيولوجية عديدة. وقالت الدراسة إن ثمار وأوراق البرتقال غنية بمادة البكتين التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم، وأيضاً مادة النيوفلاتونيدز التي تمنع تجلد الدم على جدران الأوعية الدموية، وتساعد على ضخه بسهولة، وتقلل حدوث الإصابة بأمراض القلب. وأكدت إحدى الطبيبات في دراستها أن الأبحاث التي أجريت على حيوانات التجارب، أثبتت أن عصير البرتقال يخفض ضغط الدم ويقلل من حركة عضلات الأمعاء والرحم، ويمكن استعماله في حالات ارتفاع ضغط الدم والمغص والإسهال، كما أنه يعطي تأثيراً يشابه هرمون البروجسترون على الأغشية المخاطية للرحم. ونصحت الطبيبة ذاتها بالإكثار من تناول البرتقال في حالات الحمل والحالات التي يكون فيها الرحم متقلصاً. كما أن لهذه الفاكهة تأثيراً قوياً ضد البكتيريا والميكروبات التي تهاجم الإنسان.
- للوقاية من السكتة الدماغية
توصلت دراسة إلى أن شرب نصف كوب من البرتقال كل صباح، يساعد في الوقاية من السكتات الدماغية، فضلاً عن دوره المعروف في المحافظة على صحة وسلامة القلب وتقليل ضغط الدم، كونه مصدراً مثالياً للكالسيوم والفوليت والبوتاسيوم. وقد أشار الباحثون إلى أن الآثار الوقائية لعصير البرتقال تعود إلى غناه بفيتامين (C)، الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تخلص الجسم من السموم والجزيئات الضارة المؤذية للخلايا. وأظهرت دراسة جديدة أن عدم الحصول على كميات كافية من فيتامين (C) من الغذاء، يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وخاصة بين الرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم أو ممن يعانون من البدانة. ووجد العلماء في دراستهم التي شملت ألفين و419 رجلاً أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يزداد إلى أكثر من الضعف عند الأشخاص الذين تنخفض عندهم مستويات فيتامين (C). وقد اكتشف بعض العلماء أن شرب كوبين من عصير البرتقال يومياً لمدة ستة أسابيع يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي بحوالي 10 ميلليمترات زئبق.