نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

شباب: سأحدِّثُكم عنه..

إعداد: ديما جمعة فوّاز



سأحدثكم عنه..
عن فارس ارتحل هاجراً الأحبَّة للقاء الباري!
عن نسمةٍ أزاحت الستائر السوداء المغلقة، لتملأ الكون ضياء!
وشعلةٍ أضرمت في وجدان الأحبة ناراً ما انطفأت،
عن روحٍ انتفضت فأيقظت أشباحاً نائمة.
وأطلقت في أعماقنا زغاريد الحرية!
سأحدثكم عن نبع عذب ما ارتوينا منه.
عن شاب عشريني.. كان بالأمس معنا... أحببناه ولم ندرك كم يحبنا!


سأحدثكم عن حسين...
أحد أبطال المقاومة الإسلامية
شهيدنا الذي نصبتُ عند شاطئه خيمة تتآكلها رمال الدنيا.
حملت زوادتي وتهت في وديان لا قمم لها، وطرق تزيدني حيرة.
وهو سؤال ما انفكَّ يؤرقني منذ سمعت خبر شهادته، كيف وصل حسين؟
مباشرة أجاب عن سؤال الآخرة الأساس:
هل تحب الله؟
فكان حديث من القلب إلى القلب!
أجاب بدمه عن مقدار عشقه لله، ولخط الأنبياء والصديقين.
لم تعنِ له الدنيا أكثر من ممر باتجاه درب أوسع، ووجود أرحب.


فاز حسين.. كما كل الشهداء
كلما تحدثنا عنهم، ازدادوا غموضاً وازددنا تعطشاً.
منهم نتعلم، حقاً، كيف نكون شباباً فاعلاً في مجتمع يحتاج إلى نهضة حقيقية.
فليبارك الباري جهادهم وشهادتهم.
وليتقبل الله أعمالهم.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع