نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: إليك... يا سيد المقاومة

لوقفة العز في وجه الطغاة.. لاشتعال الشوق في مضجع القلوب.. لشموخ الحق في كل زمان... أنت كما أنت... رائعٌ في بسمتك.. ثائرٌ في مشيتك... مثاليٌّ في هدوء روحك... أنت الذي نقشت النهار على صخر ليلنا العربي، وأضرمت أسماعنا نوراً، فبزغ نهار الوعد المشرق، فزرعت أريج الفداء في ربوع أمانينا، وجبلت طيننا بالنصر والإيمان...

 لطالما خط ثوب المجد في عباءتك طهراً... ولطالما فجّرت ينابيع البسالة في جنوبنا.. وعدتنا، وكان الوعد... وعداً حُرّاً... حين كانت الأمة في نومها العميق، حين كانت الذئاب تنهش قلوبنا.. حين كانت رياح الظلم والاستبداد تقرع أحلامنا. سيدي... سيفك أيقظ الأمة من سهوتها، ويقينك هزّ عروش الذئاب فقلع حصون الطغاة... أنت كما أنت... نرسمك في هدوئنا، نشتاقك في جنوبنا، نهتفك في قلوبنا يا بسمة الجرحى، يا دمعة الأوفياء، يا صرخة الجنوب وهتاف الضاحية... يا روح الأمة وفخرها... اسمك الطاهر، وعنفوانك النابض، وروحك المشرقة، جمعت فيك عزتنا وكرامتنا. أنت كما أنت.. نصر الله الأمين، ووعدنا الصادق المبين لوعد الآخرة المنتظر...

مريم حسن بحسون
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع